المرأة القردة «جوليا بسترانا» أول امرأة تُخلق كـ«هجين بين البشر وإنسان الغاب»
تعرضت جوليا بسترانا، والتي عاشت في ثمانينات القرن الماضي، للكثير من الأشياء المزعجة، سواء بحياتها القصيرة أو حتى بعد وفاتها، ولكنها كانت محظوظة أكثر من معظم النساء الجميلات.
فرغم أنها كانت قبيحة لدرجة أنه تم تصنيفها كهجين بين الإنسان وإنسان
الغاب، كما أطلق عليها لقب المرأة القردة، إلا أنها وجدت الحب الحقيقي وتزوجت به
وعاشت معه.
جوليا بسترانا أو المرأة القردة
يرجع البعض أصول المرأة التي تدعى جوليا بسترانا، إلى قبائل الهنود الحمر
الأصلية، بينما يعتبرها البعض هجين بين الإنسان وإنسان الغاب، كونها كانت امرأة
مغطاة بالشعر الكثيف.
ولدت المرأة القردة في عام 1834، وتوفيت بعمر الـ 26 عاما فقط، وموطنها كان
المكسيك. وخلال حياتها قامت بجولة بعدد كبير من دول العالم.
عانت جوليا، من مرض "فرط الإشعار الخُلقي"، وكان طولها 4 أقدام،
و5 بوصات فقط، وكانت تزن نحو 112 رطلا. وكانت مغطاة بالشعر الكثيف عدا باطن يدها
وقدميها.
سرقة جثمان المرأة القردة
في عام 2013، أعيد جثمان جوليا بسترانا إلى موطنها بعد أن
سُرق عام 1979، ولتخليد ذكراها من قبل زوجها الذي عشقها بجنون، تم تحنيط جثمانها.
طبقا لشهادات البعض، فقد حزن زوج المرأة القردة وكان رجل
أعمال أمريكي يدعى "تيودور آلت" على فراق زوجته إلى الحد الذي أودى به
إلى المصحة النفسية.
وهذا ليس غريبا، فقد وصف الجميع جوليا، بكونها امرأة طيبة
القلب، وذكية للغاية، تعرف القراءة والكتابة بثلاث لغات مختلفة. كما كانت محبة
للسفر والطبخ والحياكة.
حياة المرأة القردة وزواجها
كانت جوليا، غريبة المظهر بشكل كبير، فقد كانت أشبه
بالإنسان، فقد امتلكت شفاة سميكة وفك ضخم وأنف كبير. ولكن تغيرت حياتها بعدما
قابلت زوجها المستقبلي.
أقنعها الزوج بالأداء المسرحي، وبدأت بالفعل حياتها المهنية بالولايات المتحدة وأوروبا. تزوجت جوليا، من الرجل بعد فترة بشكل سري، وأنجبت طفل توفى بعد 3 أيام فقط من مولده.
قام الزوج بتحنيط جثة زوجته وطفله بعد وفاتهما، وعرضها للجمهور في صندوق
زجاجي لمدة 6 أعوام، ولكن الجثة تعرضت للسرقة، وظلت ضائعة لمدة 153 عاما.
عثر على الجثمان في فبراير عام 2013، وتم إعادته إلى المكسيك.
اقرأ أيضًا..