من تجارب المطلقات.. هل تدخل الأهل يُسبب الانفصال؟

وقالت مريهام 27 عاما: «الطلاق قرار ليس سهلًا ولكن يلجأ له المتزوجون عندما تنتهي كل سُبل الحياة مع بعضهما، فكانت أول خلاف بيني وبين زوجي هو تدخل عائلته وبشكل خاص والدته في كل شيء يخص حياتنا، فلم يكن لدي رفاهية اتخاذ القرار مع زوجي بمفردنا وكان ذلك يسبب في تطور كل خلاف حتى لو كان بسيطا حتى مللت من كثرة الخلافات وعدم الحصول على حريتي مع زوجي مما جعلني أطلب الطلاق وهو وافق على قراري، لذلك من أصعب الأشياء التي تسبب فشل الحياة الزوجية هو تدخل الأهل».

وعلقت يسرا: «كنت صغيرة في بداية زواجي ولم أعرف كيف اتصرف وأقيم أسرة وأكون مسؤولة عن منزل وزوج امتص غضبه وأتلاشى الخلافات وأكسبه لصفي، ولذلك كنت دائمًا أسمح لعائلتي بالتدخل بيننا كلمت حدثت مشكلة أو ضايقني في أي شيء يجد أمي تتحدث معه أو أبي يحاسبه وهذا ما جعل زوجي يشعر بالضيق من تلك العلاقة وقرر أن ينسحب وتركني وطلقني، وكان هذا درس حياتي تعلمت منه عندما كبرت وإذا تزوجت مرة أخرى لم أسمح لأحد أن يتدخل بيني وبين زوجي».

وتروي جاكلين قصة انفصالها عن زوجها: «وقالت لقد انفصلت في أول شهر من زواجي فلم أستطع تحمل الوجود في بيت عائلة يتدخل في حياتي كل من فيه من إخوة زوجي أو أمه وأبيه، فالحياة الزوجية سر مقدس وستار يجب أن يغلق على الزوجين حتى تنجح وتستمر علاقتهما وتثمر ولكن التدخل الزائد من العائلات يجعل الزوجين لا يتحملان المسؤولية ويشعران أنهم مازالوا شباب تحت رعاية الأهل».