أحمد مهران لـ«هير نيوز»: أهل الطالبة بسنت سبب انتحارها ولا دخل للمبتز

علق الدكتور أحمد مهران، أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية على قضية الفتاة المنتحرة بمحافظة الغربية الطالبة بسنت، بعد أن ابتزها أحد الشباب بصور مفبركة لها للقيام بعلاقة جنسية معه، وعندما رفضت نشر صورها المفبركة، وقال إن السبب الأهم في انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني يتعلق بالأخلاقيات المتدنية التي غزت مجتمعنا.

ولفت "مهران" في تصريحاته لـ«هير نيوز» إلى أن جرائم الابتزاز الإلكتروني انتشرت نتيجة الانفتاح والعلاقات المفتوحة، والتدني الأخلاقي على السوشيال ميديا والاستغلال الخاطئ للتطور التكنولوجي.

عقوبة الابتزاز والتهديد

وأوضح أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، أن التهديد والابتزاز جنحة عقوبتها الحبس بمدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تزيد عن 50 ألف جنيه، مع العلم أن الابتزاز لا علاقة له إطلاقا بانتحار الطالبة، فالابتزاز لا يمثل عنصر أو ركن من أركان جريمة القتل ولا يرقى إلى مستوى السلوك المادي الذي يترتب عليه إزهاق روح.

وأكد "مهران" أن القانون رادع والتشريعات لا تحتاج إلى تعديل ولا تحتاج إلى مشروع قانون جديد، فالقانون يضع ضوابط وشروط وعقوبات واضحة ورادعة، إلا أن الموضوع أخلاقي وثقافي.

مساندة الطالبة بسنت

كما أشار بأصابع الاتهام إلى الأب والأم، وقال: "المسؤولية تقع عليهما من محورين؛ أولهما عندما أهملا في تربيتها حتى أرسلت صورها لأحد فاستغلها وفبركها وابتزها، وثانيهما عندما تخليا عنها ولم يحتوياها ويقفا بجوارها، يشعراها أنهما يسانداها ويسعيا لجلب حقها".

وأنهى كلامه: "لكن على النقيض من ذلك وجدت توبيخا وإنكارا منهما، فتأثرت نفسيا فدخلت في اكتئاب ليتطور ويصبح بها الحال أن ترى أنها شخصا سيئا ومضر لكل من حولها وأن الحل الوحيد هو الانتحار ليستريحوا منها".

اقرأ أيضًا..

بعد انتحار الطالبة بسنت.. نصائح للتعامل مع فبركة الصور والابتزاز الإلكتروني