حكى الأب "ش.ح"، موظف بشركة خاصة، تفاصيل مأساته مع زوجته، قائلا: "كان عمري 24 عاما، عندما تعرفت على زوجتي وكنت وقتها لا أزال موظفا جديدا، فقررت العمل في عمل ثاني ليلا حتى أستقر  وأتزوج، وعملت في محل تجاري، وهناك تعرفت بأم ابنتي، أعجبت بها، وأخبرني العاملون أنها طيبة وهتفتح بيت، وكل مشكلتها في أشقائها حيث إنهم منحدرون أخلاقيا، ويفتعلون المشاكل مع الجميع".

عاندت الجميع وتزوجتها

وأضاف: رغم اعتراض والدي وأشقائي بالابتعاد عن تلك العائلة، لكني لم أستمع لنصيحتهم، وتزوجتها معللا ذلك أنها طيبة، وليس لي علاقة بأشقائها، وخطبتها، وحصلت على قرض لإتمام زواجنا، حتى بعض الأشياء التي تكون على عاتقهما كنت أدفعها أنا بعد أن أخبرني حماي أنهم على بسطاء وعلى "قد الحال"، وأخبرني أن زوجته والدة خطيبتي مصابة بمس شيطاني، ولم أر حماتي سوى 3 مرات قبل الزاوج، وعلمت من خطيبتي أنها تعرضت للمس الشيطاني بعد ضرب زوجها لها في "الحمام".

واستكمل الزوج: تزوجنا ورزقنا الله بطفلة صغيرة، سميتها "سمر"، عمرها الآن 4 سنوات، وسرعان ما دبت الخلافات بيننا بسبب أسرتها الذين تدخلوا في حياتنا بشكل مبالغ فيه، حيث كانت تطالب الذهاب إليهم بشكل مستمر، والمبيت لدى خالتها لأيام طويلة، وكنت أرفض، كما أنها رفضت أن تكون شقة الزوجية في بيت عائلتي، واتهمت أمي كذبا بأنها تضايقها، حتى أحافظ على اسرتي وابنتي تركت بيت العائلة، واستأجرت شقة بعيدا لكن لم يشفع هذا لزوجتي، واستمرت الخلافات حتى وصلت إلى أشدها، فتركت لي منزل الزوجية، وتركت لي ابنتي لأشهر وهي رضيعة تحتاج لأمها، فوجئت أن المحضر يبلغني أن زوجتي تقدمت ضدي بعدد من المحاضر نفقة ونفقة الصغيرة وتبديد منقولات، فاتصلت بوالدها الذي قال لي إنها تقدمت بتلك الدعاوى؛ لأنها تريد أخذ ابنتها مني، فقلت له لا يمكن العيش مع ابنتك مرة أخرى، وبالفعل وقع الطلاق. 

منعتني من رؤية ابنتي

وأضاف: اتفقنا على أن تأخذ كامل حقوقها ومؤخر الصداق ومنقولاتها الزوجية، والذهب وأعطيها نفقة لابنتي، بأن تتعهد لي أن أزور ابنتي يومًا في الأسبوع، ورغم كتابة عقد بيننا بالشروط التي بيننا، إلا أنها منعتني من رؤية ابنتي، وقد فوجئت بعد ذلك بأنها أخفت إشهاد الطلاق وتقدمت بعدد من الدعاوى القضائية  ضدي، فأسرعت إلى المحكمة وتقدمت بإشهاد الطلاق، والاتفاق المبرم بيننا عند الطلاق، فرفعت دعوى النفقة وأجر المسكن، وحكم لها بمبلغ مالي أجر حضانة و50 جنيها أجر رضاعة، بجانب محضرين كيديين وتقدمت بهما هي ووالدها اتهماني بضربهما رغم أنهما تعديا علي بالضرب في محل أكل عيشي، وحررت ضدهما محضرا، بالفعل تم حبسهما لمدة يومين في قسم الشرطة، وبعد خروجها استخدمت ابنتي الصغيرة سلاحا وحرمتني من رؤيتها منذ تلك اللحظة.

اقرأ أيضًا..

سهير: أخت جوزي خربت بيتي بعملتها السودا

جدتها تتسول بابنتي

واستكمل الزوج: طيلة تلك الفترة وأنا أحاول البحث عن ابنتي ولا أعرف لها مكانًا لأراها حتى أخبرني زوج خالتي وهو يمتلك محلا تجاريا في أحد الشوارع بشبرا، قريب من منزل مطلقتي بأنه رأى جدة ابنتي وهي تجلس أمام المقاهي والمسجد تتسول وتدخن السجائر ومعها ابنتي وتسستخدمها في استجلاب الناس وتتسول بها، وتدعي أنها ابنتها ومعها 7 آخرين ويعانون من مرض، فذهبت إليها، في نفس المكان ووجدتها تتسول وسألتها عن ابنتي فقالت لي مع أمها التي تزوجت بعد الانفصال عني بأربعة أشهر من نجل خالها الذي كان يحبها، وقالت لي لن أتمكن من أخذ ابنتي منهم.

واستطرد: ذهبت لقسم شرطة شبرا الخيمة وحررت محضرًا أثبت فيه تسولها، وأقت دعوى في محكمة الأسرة بشبرا الخيمة بإسقاط الحضانة عن ابنتي وضمها لي، نظرا لعدم أهلية الأم المتزوجة وجدتها المتسولة وشقيق طليقتي المسجل، وبذلك افتقد جدتها شرط الحضانة لأنها تتسول بها وهذا يعد ضررًا لابنتي، وطالبت بأن تنتقل الحضانة لي.