الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

القومي للمرأة يندد بالجريمة ضد «بسنت» ضحية الصور المفبركة

الثلاثاء 04/يناير/2022 - 03:34 م
هير نيوز


أعرب المجلس القومي للمرأة عن أسفه حيال إقدام الفتاة بسنت، على الانتحار في إحدى القرى بمحافظة الغربية، عقب انتشار صور مفبركة لها من قبل اثنين من شباب قريتها؛ بهدف ابتزازها، مما أساء إليها وعمل على تشويه سمعتها، وعرضها للإهانة والتنمر من قبل عدد من أبناء القرية. 

ونددت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة بهذه الجريمة معربة عن بالغ حزنها وأسفها الشديد لما حدث للفتاة ، مشيرة إلى أن هذه الجريمة التي قام بها أحد الشباب من منعدمي الضمير والأخلاق استغل فيها التكنولوجيا الحديثة لفبركة الصور وابتزاز هذه الفتاة الصغيرة، وانتحارها نتيجه للضغط النفسي الذي تعرضت له ونظرة المجتمع لها.

الجرائم الإلكترونية


وقالت الدكتورة مايا: إن الجرائم الإلكترونية ازدادت في الآونة الأخيرة نتيجه لسوء استخدام التكنولوجيا من قبل البعض والابتعاد عن الهدف الرئيسي من استخدامها، مؤكدة أنه لا بد من إقرار المزيد من التشريعات والقوانين التي تعاقب علي مثل هذه الجرائم، بالإضافه إلى تنفيذ العديد من حملات التوعية لتوعية السيدات والفتيات كيفية حماية أنفسهن من مثل هذه الجرائم وكيفية الحصول على حقوقهن في حال تعرضها للابتزاز أو أي شكل من أشكال الجرائم الإلكترونية. 

وشددت  مايا مرسي على أنه يجب علينا جميعا أن نقف يدا بيد لمواجهة مثل هذه الجرائم، مشيرة إلى أن ما حدث هو جريمة يعاقب عليها القانون، داعية الفتيات والسيدات اللاتي قد يواجهن مثل هذه الجرائم بألا يخفن، وأن يسرعن بالإبلاغ عما يتعرضن له، مؤكدة أن مكتب شكاوى المرأة بالمجلس يتلقى جميع شكاوى الفتيات والسيدات، ويقدم المساعدة والدعم اللازمين لهن، عن طريق المقابله الشخصية أو الخط المختصر 15115 ، أو عن طريق تطبيق الواتس اب من خلال الرقم 01007525600


اقرأ أيضًا..


مناشدة الأهالي


كما ناشدت مايا مرسي جميع الأهالي في حال تعرض بناتهن إلى مثل هذه الظروف الوقوف بجانبهن والإنصات الجيد إليهن وتصديقهن والعمل على زيادة الثقة فيما بينهم، مع تقديم  كامل الدعم والمساندة اللازمة لهن، وتشجيعهن على الإبلاغ وعدم السكوت، وأن الجاني سينال عقابه وفقا للقوانين المصرية.

وقالت  مايا مرسي: "ليس من حق أحد أن يحكم علي أي شخص لأننا لسنا مخولين بالقيام بذلك"، داعية المجتمع بكل فئاته عدم الانسياق وراء الأكاذيب والافتراءات وتصديقها؛ مما يؤدي لتعريض الفتيات للضغوط النفسية والاجتماعية التي قد تصل بهن للانتحار مثلما حدث.

ads