هو شاب جاء من بلده العربي، ونزل بأحد الفناق في شرق القاهرة، أخذ يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا برسالة تأتيه من خلال رقم غريب، بدأ يتواصل فإذا بها فتاة تريد التواصل معه، وأتت برقمه عبر موقع الفيس بوك وعلمت أنه في مصر للسياحة، الشاب اسمه "ج.ب.ع"، فكر الشاب لبعض الوقت، ثم طلب منها اللقاء في الفندق الذي يقيم به، واتفقا على قضاء وقت ممتع مقابل 500 جنيه في الليلة، ولمدة ساعتين فقط، وبالفعل ذهبت له ومعها شاب وهو القواد الذي يتفق على إتمام العملية، والتأكد من جدية الشخص، وبالفعل التقى به في البهو ليحصل على المبلغ المتفق عليه، ووعده بإرسال طلبه في الموعد المحدد.

عاد الشاب إلى غرفته من جديد بداخل الفندق وترك رسالة في الاستقبال أنه ينتظر ضيفة، وبالفعل حضرت الفتاة وأبلغوه في الاستقبال أن فتاة تسأل عنه في الموعد المحدد فطلب صعودها، وانتظر الفتاة لكن عقب طرق الباب فتحه فإذا به يفاجأ بسيدة واضح عليها علامات الكبر، للحظات تحولت ملامحه من علامات الانتشاء الدهشة، وسألها من أنت وماذا تريدين؟ فأخبرته أنها الفتاة التي تدعى "س" وحضرت بناء على الاتفاق المسبق، فجذبها من يدها وأدخلها إلى الغرفة وأغلق الباب وصرخ فيها: "لم أتفق على إرسال واحدة في مثل سنك، أنا أريد فتاة صغيرة"، وطلب منها استرداد أمواله، فأخبرته أنها لا يمكنها إعطاءه سوى نصف المبلغ الذي دفعه، وبعد مرور نصف المدة المتفق عليها، استشاط غضبا، وطلب الشرطة وحرر محضرا ضد السيدة، واتهمها فيه بالنصب عليه، وتم ضبطها وإحالتها إلى النيابة، واعترفت الفتاة أنها تعمل ضمن شبكة آداب، مقابل أجر مادي، وتمت إحالتها إلى المحاكمة.

واقعة ثانية، وقعت أحداثها في وسط البلد، حينما تقدم شخص ببلاغ لمباحث الآداب، يفيد اكتشافه موقعًا إباحيًّا على الإنترنت يسهل عرض الفتيات لراغبي المتعة، وأنه قام بالاتصال بالأرقام التي ظهرت على الشاشة، وردت عليه فتاة بعد أن أرسلت له مقطع فيديو مثيرًا لها وبعدها عرضت لقاءها مقابل 2000 جنيه، وبعد أن روى المواطن ما حدث معه اتفق معه رجال المباحث على استدراجها للقبض عليها، وعلى باقي أفراد الشبكة، وبالفعل حدد الشخص مع الفتاة موعدًا، وتم لقاؤها داخل حجرة خاصة في أحد الفنادق الشهيرة، وهنا داهمت المباحث الحجرة وألقت القبض على الفتاة، وبحوزتها 20 ألف جنيه وملابس وأداوت خاصة لممارسة الرذيلة، وتحرر محضر بالوقعة، وتمت إحالته إلى النيابة التي قررت حبس المتهمة وإحالتها إلى المحاكمة.