في الذكرى الأولى لوفاته.. وحيد حامد عاش في الخطر بسبب هذه الأعمال

حلت اليوم الذكرى الأولى على رحيل المؤلف والسيناريست الكبير والمبدع وحيد حامد، الذي بدأ مسيرته في كتابة الأعمال الدرامية في أواخر الستينات، وذاع صيته وعرفه الجمهور بعد كتابته لمسلسل أحلام الفتى الطائر عام 1978، ليكون ثنائي ناجح وغير تقليدي مع الزعيم عادل إمام.

يعتبر وحيد حامد، من أكثر مؤلفي جيله جرأة وشجاعة، وهو ما عرض الكثير من أعماله للرفض، كما أنه عرف بمواقفه الرافضة لجمع الدين مع السياسة، وهو ما جعله العدو اللدود لجماعة الإخوان الإرهابية وهو ما تسبب في تعرضه للكثير من التهديدات على مدار. مشواره الفني، وسنتعرف خلال السطور القادمة على قصة 7 أفلام من تأليفه أثارت الجدل وعرضته للتهديد.

فيلم البريء، كذلك من الأعمال السينمائية التي ألفها "وحيد" وأثارت الجدل وعرضته للتهديد، حتى أن هناك نهايتين للفيلم، ودخل صناع الفيلم في صدام بسبب رفض وزارات الدفاع والداخلية والثقافة لعرضه، مبررين رفضهم بتقدم أحد الأشخاص ببلاغ يتهم صناع العمل بتصويره داخل أحد المعتقلات الحقيقية بالإضافة إلى ارتداء أبطال الفيلم لنفس ملابس ضباط الأمن المركزي، ولم يعرض الفيلم إلا بعد وفاة الفنان أحمد زكي في عام 2005 تكريما له.

وبسبب المشاهد الجريئة كذلك، تقدم 112 نائبا بالبرلمان بطلب منع عرض فيلم عمارة يعقوبيان الذي أنتج عام 2006، وهو ما شكل نوبة غضب على الفيلم تسببت في إثارة الجدل.

لأن "حامد"، اعتاد علي التهديدات، قرر نقل عداوته للجماعة الإرهابية من السينما إلى التليفزيون ليقوم بكتابة مسلسل "الجماعة"، الذي أغضب محبي الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد الحديث عن انتمائه لهذه الجماعة في شبابه ضمن أحداث المسلسل، كما أغضب بعض أعضاء حزب الوفد بعض عرض مشهد للزعيم الراحل مصطفى النحاس وهو يقبل يد الملك فاروق.