الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«للأم الأرملة».. كيف تجعلين أبناءك الأيتام سعداء مع بداية العام الجديد؟

الإثنين 03/يناير/2022 - 01:02 م
هير نيوز

تُعاني الأمهات الأرامل من مشاكل متعددة تتعلق بالحالة النفسية الأبناء وكيفية التعامل مع حزنهم على فقد الأب، فهم يفقدون الشعور بالحب والاحتواء الذي يقدمه الأب وأيضًا دوره في شعورهم بالأمان وتوفير احتياجاتهم.

ومع احتفالات رأس السنة في كل مكان، كيف يمكن للأم الأرملة التعامل مع الأبناء في بداية عام جديد مع فقد الأب وكيف تجعلهم يشعرون بالسعادة والتخلص من الشعور بالحرمان؟ 



الأم الأرملة

علقت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية، على مشاكل الأرامل وتعاملهم مع الأبناء، مشيرة إلى أن الأم الأرملة تتحمل الكثير فوق طاقتها مع أبنائها أكثر من غيرها من الأمهات، فهي وحيدة ومسؤولة ولا يكون هناك من يحمل معها المسؤولية الخاصة بدور الأب في حياة الأبناء.

وقالت لـ«هير نيوز»: «يجب أن تدرك الأمهات أن الطفل الذي حرم من أبيه في عمر صغير يكون مضطرب المشاعر والصحة النفسية، فهو يفقد الكثير من المشاعر والأحاسيس عن غيره من الأطفال الذين حصلوا على كل ما يحتاجون من الأب والأم، ولذلك يجب أن تحاول توفير كافة احتياجات الطفل وجعله يشعر بالأمان، ومع بداية عام جديد بشكل خاص يتذكر الطفل والده ويمكن أن ينظر لزملائه في عمره وهم في أحضان الآباء، لذلك يجب مراعاة مشاعره بشكل كبير ذلك الوقت».



التعامل مع الأطفال الأيتام

وأضافت الدكتورة نادية جمال: «التعامل مع الأطفال الذين فقدوا والدهم يجب أن يكون بحرص وحذر حتى من آلام حتى لا تتحدث بشكل يؤذي مشاعرهم ويفتح الجراح، فيمكن للأم شراء هدية جديدة للطفل أو اصطحابه في عطلة أو رحلة أو حتى في تجمع عائلي به الأجداد والعم والخال حتى لا يشعر بالوحدة قمن الضروري قضاء ذلك اليوم وسط التجمعات والابتعاد عن الوحدة التي سوف تزيد جراحه».

وأشارت استشاري العلاقات الأسرية، إلى أن الأم يمكن أن تقوم بدور الأب والأم معا فهي تكون قادرة على ذلك، حتى لو كان الأمر صعب يمكنها أن تلاحظ مشاعر الأبناء وتحافظ علية صحتهم النفسية واحتياجاتهم على الأقل.


ads