وهو عامل حضاري وتاريخي يعود إلى العصور الفرعونية؛ حيث إنه بالرجوع إلى هذا العصر سنجد أنه في الوقت الذي استخدم فيه الثور كرمز ملكي مصري قديم نشاهده على جدران العديد من المعابد وأوراق البردي، استخدم كذلك الثور كرمز الهي في جزيرة كريت، فقد حفرت صورة الإله المكون من نصف ثور ونصف إنسان على العديد من الأواني الفخارية الإغريقية والأحجار التاريخية، وعرف باسم الثور المقدس.

وهناك عامل حديث ربط كذلك بين مصر وجزيرة كريت؛ ففي يونيو الماضي عقدت مباحثات بين مصر وجزيرة كريت بشأن تعزيز العلاقات في مجال الطاقة، بالإضافة إلي الربط الكهربائي بين مصر واليونان عن طريق هذه الجزيرة.