هناك أشياء كثيرة من الماضي قد تبدو غريبة بالنسبة لنا اليوم، خاصة فيما يخص قواعد وبروتوكولات العائلات الملكية، والعادات التي كان يلتزم بها رعاياهم.

لذا تقدم لكي «هير نيوز» أغرب التقاليد الملكية بعدد من العائلات المالكة على مر التاريخ..

خدش الأبواب بدلا من الطرق

كان الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، يمتلك مجموعة متقنة من قواعد الآداب الصارمة التي يجب على كل فرد في بلاطه اتباعها.

وكان أغربها خدش الأبواب بدلا من الطرق عليها عندما يريد شخص ما التحدث إلى الملك، وهذا هو السبب في أن معظم رجال البلاط نمت أظافرهم على أصابع الخنصر.

استقبال الزوار على "السراير" 

في فرساي، كان من المقبول أن يستقبل الملك والملكة الزوار وهم لا يزالون في أسرتهم.

ولهذا السبب، كان لديهم حتى ما يسمى "سرير العرض"، وهو مهد ملكي مزخرف بدقة.

شرف النظر إلى طاولة الملك

بينما كان الملك يتناول العشاء مع أسرته، كان من يستطيع رؤيته في ذلك الوقت، ويطلع على طاولة طعامه قد نال شرف عظيم.

لذا كان من الأشياء العظيمة التي يحظى بها البعض هي مشاهدة العائلة المالكة تتناول العشاء، وكان الأقرب منهم شخص يحظى بمكانة مميزة.

تقبيل المهد الملكي للتحقق من السموم

في الماضي، كان من المعتاد أن يكون لدى الملوك والنبلاء متذوق طعام يفحص وجباتهم بحثًا عن السم.

ولكن هنري الثامن لم يعتبر هذا الاحتياط كافيا، لذا جعل عدد من موظفي البلاط يقبلون كل جزء من المهد الملكي للتأكد من أنهم لم يحاولوا تسميمه.

شرف مشاهدة الملك والملكة يرتدون ملابس الصباح

في بلاط الملك الفرنسي، هنري الثاني، كان على الجميع من النبلاء إلى الخدم مشاهدته وهو يستعد لكل يوم، بينما يرتدي ملابسه في الصباح.

كان هذا نوع من أنواع الشرف الذي يحظى به رعايا الملك، وفي وقت لاحق، قرر لويس الرابع عشر إدراج هذه العادة ضمن قواعد آداب السلوك الخاصة به أيضا.

الابتسام في الأماكن العامة غير لائق

في القرن التاسع عشر، لم يكن من اللائق لأفراد العائلة المالكة الإبتسام بإفراط في الأماكن العامة وأمام العامة. وكان من الأنسب الاحتفاظ بتعبير محايد للوجه.

اقرأ أيضا..

8 وظائف غريبة موجودة في قصر باكنجهام للعائلة المالكة فقط