حادثة مأساوية شهدتها مدينة دمنهور، بعدما ورد بلاغ من إدارة شرطة النجدة إلى مركز شرطة دمنهور، بوفاة سيدتين داخل عقار بدائرة المركز، حيث تبين أن الشقة مستأجرة لفني سيارات، ويقيم بها وزوجته منذ خمسة أشهر، وعُثر بداخلها على جثماني الزوجة وشقيقتها إحداهما بالصالة والأخرى بالحمام، كما تبين وجود سخان وجدت مفاتيحه على وضع التشغيل وشعلته مطفأة.

وقال الزوج أمام جهات التحقيق، إنه كان نائمًا داخل حجرته، وخرج وكان يشعر بدوار وعدم اتزان وفقدًا جزئيًّا لسمعه، ونادى على زوجته لكنها لم ترد.

وأضاف الزوج: "كنت قد تركت زوجتي داخل الحجرة الثانية ومعها شقيقتها، فذهبت للاطمئنان عليهما، فإذا بي ألمحها نائمة، حاولت إيقاظها لكنها لم ترد، واكتشفت أنها فارقت الحياة، فبحثت عن شقيقتها وجدتها في الحمام وهناك رائحة غريبة، فنظرت إلى السخان فوجدته مفتوحًا لكنه غير متوهج بالنار فأغلقته وأبلغت الشرطة.

 

وتابع الزوج في التحقيقات، أنه استأجر الشقة الجديدة منذ خمسة أشهر وكان يقيم بها وزوجته ولا يوجد أي شيء بينهما، وعلى العكس كان يحب زوجته الطيبة كما وصفها، وأنه فوجئ بما تنشره بعض المواقع عن خبر وفاة سيدتين داخل الشقة، ولا يعلم عنه شيئًا.

وبتوقيع الكشف الطبي على جثماني المتوفيتين بمعرفة مفتش الصحة، أفاد خلوهما من ثمة إصابات ظاهرية، وأن مستأجر الشقة يعاني من عدم إدراك جزئي لاحتمالية استنشاقه أول أكسيد الكربون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.