تمكنت سيدة من أسقاط شاب في بحر غرامها؛ من أجل سرقته بمساعدة زملائها، اسمها س.ف، امرأة تلعب بالثلاث ورقات، أفعى متحركة لا تستطيع أن تمسك بها، حكايتها مثيرة بدأت من زواجها وهي في سن صغيرة حتى انفصالها عن زوجها بطريقة غريبة، بعد أن هرب من منزل الزوجية تاركًا في رقبتها طفلة صغيرة دون أن يطلقها كما أنها لم تطلب الطلاق، لديها مهارة غير عادية في المحاورة ومحاولة إقناعك بشيء غير منطقي، تتبرأ من ارتكاب جريمتها رغم ضبط المسروقات داخل شقتها.

تفاصيل الحكاية

اعترفت قائلة: "أنا بريئة من القضية التي في سجلي الجنائي وأخاف من الحرام ليس بسببي ولكن لأن لدي طفلة صغيرة ترعاها والدتي، وأنا أعمل في كافيه حتى لا أسرق، وهو شغل مثل أي شغل، وأنا لا أحتاج السرقة، ولكنى محتاجة للعمل، وأنكرت جريمتها، وأنا في الشارع أتعرض لأي خطر، فأنا أنتهي من عملي 10 مساءً، وأنا متزوجة ولدي طفلة، وزوجي تركني منذ 3 سنوات ولسنا منفصلين ولا يعرف عني شيئًا، وهو معلقني ولا أريد الزواج أو الطلاق، أنا أريد فقط تربية ابنتي التي ترعاها أمي، وأنا مستأجرة شقة في الجيزة لأكون قريبة من عملي".

آداب وسرقة

واستكملت: أحمل في سجلي الجنائي قضية آداب كما أنني مسجلة سرقة وهذه القضية كان زبون مشى خلفي بعد الإنتهاء من عملى، وتعرفت على شريكي الآخر، وتعرفت عليه في كافيه بوسط البلد من سنتين وكان بينزل مشاريب على الكافيه وفي هذا اليوم كان في نفس المكان والتقينا في نفس جريمة السرقة بالإكراه، مضيفة: والدي متوفى من 12 عامًا، وتزوجت مبكرًا بسبب عادات وتقاليد أسرتي، وأشارت إلى أنها التقت بشريكها أثناء بحثه عن عمل، وهو طالب في الجامعة وغير مستمر في عمله.

النهاية السجن

وأنهت: حقيقي أن مباحث القاهرة ألقت القبض علي وأنا في جيبي حافظة نقود الشاب الذي تعرفت عليه في أحد الكافيهات التي أعمل بها، ودارت بيننا قصة حب، لكن لم أخطئ معه، فقط كنت أنوي رفع قضية طلاق على زوجي، والزواج منه لكني علمت أنه يلعب بمشاعري من صديقة لي فقمت بأخذ حافظة نقوده والساعة ومبلغ مالي وبعض المقتنيات الخاصة به لأحرق قلبه عليه مثلما أحرق قلبي، لكنه أبلغ الشرطة وتم ضبطي، وإحالتي إلى النيابة التي قررت حبسي وإحالتي إلى المحاكمة وأصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بالسجن 4 سنوات.

اقرأ أيضًا..

دجال كفر الشيخ يتحرش بضحاياه أثناء طقوس الشعوذة