100 مليون صحة نفسية وأسرية.. مبادرة تهدف إلى نشر ثقافة العلاج النفسي
وقالت سالي ميخائيل، إن المرض النفسي والاجتماعي لا يقل أهمية عن الأمراض التي تشملها المبادرات الرئاسية حيث يُعاني ما يقرب من 50% من البالغين من مَرَض نفسِي أو اضطراب في مرحلة ما من حياتهم. وأكثر من نصف هؤلاء المَرضَى يُعانون من أعراض متوسطة إلى شديدة.
الإعاقة والمرض النفسي
وأضافت، أن هناك 4 من أصل 10 أسباب رئيسية للإعاقة أو العجز بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 5 سنوات فما فوق هي اضطرابات في الصحَّة النفسية، حيث يعدُّ الاكتئابُ هو السَّبب الأوَّل في جميع الأمراض التي تسبِّب الإعاقة.
ولكن، على الرغم من هذا الانتشار المرتفع للمرض النفسي، فإنَّ نَحو 20٪ فقط من الأشخاص
الذين يعانون منه يحصلون على مساعدة اختصاصية.
وناشدت الرئيس السيسي بمبادرة ١٠٠مليون صحة نفسية وأسرية نظرًا لأن الأسرة هى نواة المجتمع ومدرسة أجيال تتوارثها
أجيال وتصحيحا منا بالعمل الإيجابي من دور الإعلام والأفراد والمختصين إلى سيادتكم
نطرح بين أيديكم تلك المبادرة طالبين من رب الأسرة الأكبر أن يعطي أعضاء أسرته الاهتمام
والعون.
مراحل تنفيذ المبادرة
وأكدت
أن مبادرة 100مليون صحة نفسية وأسرية ترتكز
على المحاور التالية:
- تتكون
على ثلاثة مراحل مرحلة تخص الرجل ومرحلة للمرأة ومرحلة للطفل لتقييم كل منهم على حده.
- توفير
التدريبات الخاصة للقائمين للمختصين والقائمين بالكشف النفسي والاجتماعي.
- استغلال
كوادر الشباب المختصين بعلم النفس والاجتماع مختصين الإرشاد الأسري في تلك العمل.
- توفير
أماكن للكشف متنقلة وفي المراكز الصحية ومن ثم تستقر دورها بالمراكز الصحية بأوقات
محددة مثلها مثل بقية الأمراض الجسدية.
- توفير
مواقع الإنترنت للكشف أون لاين على موقع المبادرة لتوفير الخدمات في أي وقت لمن يسأل
عنها.
- العمل
على زيادة التوعية بالمرض النفسي والاجتماعي ونشر ثقافة العلاج النفسي والاجتماعي وأهميته
ومخاطر تجاهل العلاج. وإزالة وصمة المرض النفسي والاجتماعي. خلق آفاق جديدة متفتحة
لضرورة المبادرة وأهميتها لحياة كريمة ومستقبل أفضل وطفولة متميزة وأطفال مبدعين.. لذا ١٠٠مليون صحة نفسية واجتماعية هى الركيزة الأولى لبناء المجتمع وقتل فيروسات
الأخلاق والقيم والصعود بالإنسانية والآدمية إلى النهار.