برلمانية تُقدم طلب إحاطة حول انتشار التطبيقات الإلكترونية لبيع الأدوية
الأحد 19/ديسمبر/2021 - 10:20 م
عبدالله أبو الخير
قدمت البرلمانية آمال رزق الله، طلب إحاطة بشأن ظاهرة انتشار التطبيقات الإلكترونية لبيع الأدوية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الكيانات تعمل بلا ضوابط ولا قواعد رقابية أو مهنية وبالتالي لا يمكن محاسبتها في حالة وقوع أخطاء مهنية يترتب عليها الإضرار بصحة المواطن المصري.
أضرار تطبيقات بيع الأدوية
كما أن لها أضرار جسيمة أبرزها تقديم خدمة دوائية صحية بدون تصريح أو ترخيص من وزارة الصحة، إضافة إلى إتاحة التعامل المباشر مع المواطن وليس من خلال صيدلية مرخص لها بمزاولة مهنة الصيدلة ومستوفاة للشروط والمعايير التي حددها قانون مزاولة المهنة رقم 127 لسنه 1955 فضلًا عن أن التطبيق يعد كيانًا يعمل بلا ضوابط وقواعد رقابية مهنية ولا توجد آلية للرقابة والمتابعة وبالتالي لا يمكن محاسبته فى حالة وقوع أخطاء مهنية يترتب عليها الإضرار بصحة المواطن المصرى.
وأضافت آمال رزق الله:" مثل هذه المواقع والتطبيقات تعد بابًا خلفيًا لبيع الأدوية المؤثرة على الحالة النفسية دون الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لذلك كما أن التطبيق يساهم أيضًا فى إتاحة بيانات المريض دون الحفاظ على سريتها، وله أضرار جسيمة أبرزها تسهيل بيع الأدوية المغشوشة وغير معلومة المصدر وغير المسجلة بوزارة الصحة وكذا الأدوية المنتهية الصلاحية".
أعباء مالية
ومن الآثار السلبية لاستمرار تلك التطبيقات، تحميل الدولة زيادة أعباء مالية نتيجة عشوائية استخدام الأدوية التي تؤدي لتفاقم الحالة المرضية، بما أن الدولة مسؤولة عن علاج المريض طبقًا للدستور، لذلك لابد من حماية المواطن، ولن يحدث ذلك إلا بتطبيق القوانين، فصحة المواطن أمن قومى.
وأردفت آمال رزق الله: "الأمر أخطر من ذلك فتلك التطبيقات تؤدي لخلق مناخ سيئ ويهيئ لكل من سنحت له الفرصة إنشاء تطبيق من خارج المجال كما أن الحملات الدعائية التي تقوم بها تكلفهم أموالا ضخمة، قد تضطر ضعاف النفوس منهم لاستخدام أدوية «مغشوشة» خلال خدمة الدليفرى، فهم كيانات هلامية غير معلومة فكيف ستتم عليهم الرقابة والتفتيش؟! وما الجهة التى ستقوم بالرقابة إذا كانوا يعملون بشكل غير قانوني؟.
اقرأ أيضًا..