حوادث

فتاة ليل: زوجي قدمني لصديق السوء مقابل المال

الجمعة 17/ديسمبر/2021 - 02:45 م

محمد علي

حكايتها غريبة ومثيرة، اسمها "م. ف"، في العقد الرابع من العمر، تقيم في محافظة الشرقية، والدها يعمل فلاحًا بسيطًا، كبرت وسط عائلة تحب الالتزام على عادات وتقاليد الريف الأصيل، لكن عندما كبرت وتزوجت بشاب لم تكن تحبه وأخذته مجبرة دون إرادتها؛ لأنه من أقارب والدها ويعرف أخلاقه، فاضطرت على الموافقة، إلا أن وصل بها الحال إلى السجن.

سردت قصتها قائلة: كان زوجي شخصًا غير عادي يطلب مني المستحيل، كل ما هو حرام شرعًا، كنت أرفض باستماتة، كان مصيري الضرب والسب، توفي والدي بسبب مرضه، وأصبحت وحيدة مع زوج كل همه هو تناول المخدرات ونصب السهرات داخل المنزل.

وأضافت، وفي إحدى المرات كان جالسًا مع أصدقاء الكيف داخل الشقة وتركتهم مثل كل يوم ودخلت لأنام في غرفة نومي، وانتهى هو من جلسته فوجئت به يحاول تقييدي بالحبال وإعطائي حقنة مخدرات، الأمر أنه أحضر أحد أصدقائه ليغتصبني فنهرته إلا أنه لم يلب ندائي، وظل خارج غرفة النوم يتناول المخدرات، وصديقة ينهش في جسدي، حتى أنهى مهمته وأخذ منه 500 جنيه في نهاية الليلة.

وتستكمل جلست داخل شقتي وأنا أبكي بصوت عالي من هول ما حدث، انتظرت حتى انصرف الجميع، تحدثت مع زوجي فكان رد فعله أنه يحتاج للمال، وأنه فقد كل أمواله، بل أنه مديون وهو يريد أنه يأتي بالمخدرات فمن أين يأتي بها، ولهذا قدمني لصديقه، حاولت الهروب من هذا المنزل اللعين لكنه حبسني وضربني، وتكرر نفس الموقف في اليوم التالي، هكذا كانت حياتي التي تركتها حتى أصبحت متبلدة المشاعر، إلى أن أعجبني أحد أصدقائة وعشت معه قصة حب جميلة واتفقنا على الهرب بعد أن أقمت دعوى خلع وحصلت على حريتي.

واختتمت حديثها، اتفقنا على الذهاب بعيدًا حيث مكان عمله بإحدى المحافظات الساحلية، وكونا شبكة للرذيلة وتعرفت على باقي عضوات الشبكة هنا، وسلكت هذا الطريق الحرام وكنت أمارس الجنس نظير مقابل مادي في الليلة، وتحولت بعد إلى ساقطة وباحثة عن المال مقابل الرذيلة.