سمر بين نارين.. إدمانها المخدرات وحضانة أبنائها

وقف الزوج "وصفي"، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، عمره 45 عامًا، يُطالب بإسقاط الحضانة عن طليقته ونقلها إليه، مؤكدًا أن لديه ما يثبت أنها لا تستحق أن تكون أمًا، وأوضح الأب في دعواه أمام محكمة الأسرة، أنه لم يتوقع قبل الزواج أن تكون زوجته سمر، الفتاة الجميلة هادئة الطباع، والتي تحمل ملامحها علامات الطيبة والاحترام والذكاء أن تكون مدمنة.. كانت صدمته فيها كبيرة، فهي من عائلة ثرية ولها اسمها وأفراد عائلتها يعملون بمراكز مرموقة وابن خالتها صديقه هو من اختارها له.

وأضاف الزوج فى دعواه، أنه تزوجها بعد ثلاثة أشهر فقط من خطبتهما، فالعائلتان من الأثرياء ولا ينقصهما شيء، وأمضيا شهر العسل حول العالم بعدد من الدول الأوروبية ومن هنا بدأت تظهر المشاكل فقد شاهدها زوجها وهى تدخن السجائر بالصدفة، لترتبك أمامه وعندما واجهها بأنها لم تخبره أنها مدخنة فوجئ بها تضحك وهي تقول له أنها لا يمكن أن تعيش بدون التدخين ولا المواد المخدرة.

وتابع الزوج أنه لم يستطع تمالك نفسه من الصدمة بخداعه إلا أنها أخذت تبكي وأخبرته أنها أحبته وخشيت أن يرحل ولا يعود وبذلك تفقد شاب أحبته من قلبها، لذلك لم تصارحه ولطيبة قلبه قرر الوقوف بجانبها حتى تبتعد عن الإدمان تمامًا فحاولت أكثر من مرة لكنها فشلت، فأخبرته أنها لن تحاول مرة أخرى وهي تشعر بالراحة.

لكنه لم يصمت بل قرر المحاولة مرات عديدة ولكن بدون جدوى بل كان الأمر يزداد سوءًا وكانت المأساة الأكبر عندما عرف أنها حامل وظن فى تلك الفترة أن حملها سيكون أكبر دافع لها للبعد عن طريق المخدرات والإدمان إلا أنها كانت تبتعد لفترة ثم تعود لإدمانها مرة أخرى.

واستكمل الزوج: "عشت معها فى عذاب حتى أحافظ على نجلي لكنها كانت تختار المخدرات وانعكس ذلك على سلوكها معهم، مما جعلني أتخذ قرار الانفصال وقمت بتطليقها، ظنا أنها ستتغير وستلتفت إلى طفليها وتربيتهما لكنها لم تتغير نهائيًا واستمرت فى تعاطي المخدرات مما جعلها تمثل خطرا على تربية أولادي ولا يمكن أن أتركهما فى يديها".

لذلك طالب الزوج بإسقاط الحضانة عنها وبما أن والدتها متوفية فالحضانة سوف تأتي لوالدته مما يجعل الأولاد بين يديه، وتقدم الزوج بكافة المستندات التي تثبت إدمان الزوجة، مطالبا بإسقاط الحضانة عنها.