«لا تقولي نعم لكل شيء».. 5 طرق لاحترام الوقت واستثماره

"مشغول" هو شعار هذا الجيل، والحقيقة أنها ظاهرة أكثر منها شعار للمرحلة، وهي نتيجة للتزامن بين تحول الوقت إلى مورد ثمين بشكل متزايد، وقلة خبرة هذا الجيل في معرفة كيفية احترام الوقت.

احصلي على أهداف واضحة

يبدأ كل شيء بفهم شامل لما تحاول تحقيقه في الحياة أو العمل، ولاحترام وقتك، استغل بعض الوقت لتحديد بعض الأهداف، والتأكد من فهم دوافعك نحو تلك الأهداف.

توقف عن قول نعم لكل شيء

مع بلورة أهدافك، ستكون بداية تحديد الأولويات، ومن هنا، يجب رفض الأشياء التي تشتت انتباهك وتخرجك عن مسارك، ولا يعني هذا رفض مساعدة أي شخص خارج مشاركات الهدف، ولكن هذا يعني أن تكون أكثر انتقائية بشأن مقدار هذه الدعوات التي تختار تلقيها.

كنساء على وجه الخصوص، نجد أن المرأة ترغب في مساعدة أي امرأة من بني جنسها، وفي الغالب قد تكون المساعدة مضيعة للوقت وغير مجدية.

كوني في الموعد

إذا تمكنتِ من الالتزام بالمواعيد وأظهرتِ احترامك للوقت، فسوف ترسلي رسالة إلى الآخرين مفادها أن عليهم أن يفعلوا الشيء نفسه معك، حيث أن الحضور في الوقت المحدد يتيح لكِ أن تجبري الآخرين على احترام وقتك وأهدافك.

ضع أهداف مستقبلية للاجتماعات

الاجتماعات واحدة من أكبر الأوقات التي تمتص الوقت، لذا قبل الدخول إلى أي اجتماع، تأكد من أنك واضحة بشأن ما تريدي تحقيقه من خلال الاجتماع.

حددي الأهداف مقدما ووجهي الاجتماع وفقا لأهدافك منه، سيوفر هذا الوقت ويضمن لكِ الوصول إلى أهدافك بسرعة وسهولة.

منع وقت التفكير الصباحي

الصباح وقت ثمين.. لذا فإن هذا هو الوقت المناسب للاستفادة من عقلك الذي يكون أكثر نشاطا، وأكثر جاهزية لتوصل إلى الأفكار والحلول المبتكرة.

لا تستنفذي أوقات الصباح في المكالمات والاجتماعات أو النقاشات غير الهادفة، واستغلي وقت الصباح لتحقيق تقدم في طرح أفكار مستقبلية مفيدة وهادفة.

اقرأ أيضًا..

للأمهات.. كيف تحصلين على وقتك الخاص وسط مسئولياتك؟