ثلاثة قصص مثيرة.. نساء وقعن في شباك النصابين

جرائم النصب زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث خلفت ورائها آلاف الضحايا ومن بينهم سيدات وفتيات، ومن بين هؤلاء الضحايا ثلاثة سيدات وقعن ضحية لنصابين استغلوا ذكائهم حتى يسقطوا، معظم ضحاياهم من الجنس الناعم.

نحن بصدد 3 جرائم نصب، استولى فيها المتهمون على أموال ضحاياهم من الفتيات والسيدات، وإليكم اعترافات المتهمين وقصص وحكايات السيدات اللاتي سقطن تحت براثنهم.

«الجريمة الأولى»

سطرتها أوراق الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، الضحية فيها، ربة منزل وأخرى موظفة، مقيمة بدائرة مركز شرطة المحلة الكبرى بالغربية، حيث اتهمتا شخصين بالنصب والاحتيال عليهما والاستيلاء على أموالهما بزعم تسفير نجليهما لإحدى الدول وتوفير فرصة عمل لهما.

وكشفت التحريات، أن المتهمين قاما بممارسة نشاطًا إجراميًا تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين البسطاء راغبى السفر للعمل بالخارج والاستيلاء على أموالهم بزعم مقدرتهما على تسفيرهم إلى الخارج وتوفير فرص عمل لهم بمهن مختلفة.

وتمكنا خلال ذلك من الاستيلاء على مبالغ مالية من المبلغين بزعم تسفير نجليهما لإحدى الدول "على خلاف الحقيقة"، وعدم وفائهما بذلك ورفضا رد المبالغ المالية المستولى عليها، وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق.

«الجريمة الثانية»

الضحية فيها أسرعت إلى مباحث الأموال العامة بالغربية تستنجد بهم للقبض على المتهم بالنصب عليها، بعد أن أقنعها وآخرين من السيدات فى الاستيلاء على أموالها بزعم إلحاق ابنها بفريق كرة قدم بأحد الأندية الرياضية.

وأضافت إنه ادعى وجود علاقات ونفوذ له بالنادي الشهير بالغربية، وأنه سيلحق ابنها فى فريق كرة القدم، حيث أن له علاقات بمسئولي النادي، إلا أنه بمرور الأيام لم يوفي بوعده ولم يرد المبالغ المالية التي استولى عليها من المبلغة.

فحررت السيدة محضر، وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات، تم التأكد من صحة الواقعة وتبين ممارسة المتهم (حاصل على دبلوم - مقيم بدائرة مركز شرطة سمنود بالغربية) نشاطا إجراميًا فى مجال النصب والاحتيال على المواطنين راغبي إلحاق أبنائهم بفرق كرة القدم بالأندية الرياضية والاستيلاء على أموالهم، على النحو المشار إليه تحت ذات الزعم، وعدم وفائه بذلك ورفضه رد المبالغ المالية المستولى عليها.

وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية تم استهداف المتهم المذكور، وأمكن ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

«الجريمة الثالثة»

وقفت السيدة المجني عليها، وهي موظفة أمام مكتب مباحث الأموال العامة بكفر الشيخ، وحكت قصتها مع التاجر الذي أوهمها بتجارة أموالها فى مستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية.

وأضافت السيدة قائلة: "أوهمني أن العائد من تجارة المستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل كبير ومضمون، وفرش لي الأرض ورد، وأن العائد سيصلني شهريًا فى وقت محدد ومنتظم، وصدقته".

واستكملت: "مرت الأيام والشهور وبدأ يتهرب التاجر ولم يدفع الأرباح الشهرية، سألت عليه ولكنه اختفي وأنكر نفسه حتى اختفى تمامًا وأصبحت لا أستطيع الوصول إليه فقررت تحرير محضر".

عقب تقنين الإجراءات تنسيقًا مع قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع مديرية أمن الغربية نجح رجال مباحث كفر الشيخ من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وتم إحالته إلى النيابة التي قررت حبسه وإحالته إلى محاكمة جنائية.

اقرأ أيضًا..

حكاية «سوسو».. أخطر ديلر لـ«السم الأبيض»