وضحت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة نادية جمال، ضرورة مصارحة الزوجة لزوجها بالطريقة التي تسعدها خلال العلاقة الحميمية، حتى تتجنب مشكلة النفور من العلاقة ورفضها.

وقالت الدكتورة نادية جمال: «الوقت الوحيد الذي تنسى فيه المرأة كل همومها ومسئولياتها ولا تفكر في أي شيء سوى الاستمتاع هو وقت العلاقة الحميمية، وتم تسميتها بذلك لأن تلك العلاقة يجب أن تشمل الرضا والسعادة وإشباعًا لرغبة كل طرف من الطرفين فكل طرف يشبع احتياجات الطرف الآخر بالحب والسعادة وطريقة التعامل الصحيحة في العلاقة».

وأضافت: «بعض الزوجات تنفر من العلاقة الحميمية بسبب أن بعض الرجال لا يمكنهم أن يفصلوا بين المشاكل الأسرية والعلاقة فيمكن أن يطلب منها العلاقة حتى إذا كانت غاضبة منه، فهي تشعر بأنه واجب أو فرض عليها وتؤديه فلا تقوم بها بحب وسعادة مع زوجها، فتكون مضطرة لذلك وإذا رفضت العلاقة تكون واثقة ومتأكدة مائة بالمائة أنه سيحدث مشكلة بينها وبين زوجها؛ ولذلك تضطر أن تقيم معه العلاقة حتى إذا كانت غير مبسوطة أو راضية».

وتابعت: «هناك بعض الرجال يكون لديهم خبرات عن العلاقات الزوجية من خلال الاطلاع على المواقع الإباحية أو الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيكون دائمًا يرغب للتجديد في العلاقة الزوجية حتى لو كان ذلك التجديد لا يسعد زوجته ولكن فقط ليشبع رغبته ويسعده هو وذلك يجعل الزوجة رافضة للعلاقة وغير سعيدة بها».

وأشارت الدكتورة نادية جمال، إلى أن الرجال أحياناً لا يتفهمون تعب المرأة والإرهاق الذي تصاب به، وعندما تحدث بينهما علاقة تكون من أجل تلبية طلبه هو فقط ولكنها تكون غير سعيدة.

ونصحت استشاري العلاقات الأسرية، النساء بأن يتبعن الحل الوحيد في ذلك الوقت، وهو أن تصارح الزوجة زوجها بالأشياء التي تحبها في التعامل أثناء العلاقة فهذا ليس عيب أو لا يوجد إحراج بين الزوجين حتى لا تكون منتظرة شكل معين للعلاقة ولا تجده، كما يجب أن يتم تصفية المشاكل بينهما كل يوم قبل القيام بالعلاقة أو الجلوس مع بعضهما في الوقت الذي يفضلون قضائه معا، حتى يكون لكل منهما رغبة في تلك العلاقة الحميمة.