طبيب نساء وتوليد يكشف فرص نجاح الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم، نوع نادر من الحمل يعرض حياة الأم للخطر، ولا يمكنه أن يستمر، ويصعب تشخيص هذا الحمل أو ظهور أعراضه بسهولة، فأعراضه
غير واضحة أو قاطعة، وإنما يظهر جزء بسيط منها وبدرجات ألم منخفضة.
أعراض الحمل خارج الرحم
والغالب أن معظم من يتعرضن لهذا النوع من الحمل لا يختبرن ولا يظهر عليهن أي عارض، والقلة التي يظهر عليها الأعراض، تكون في
الفترة ما بين الأسبوع الـ4 والأسبوع الـ12 من الحمل، لذا من الضروري عند اكتشافه من مراقبة الحالة بشكل
مستمر، لأنه قد تتفاقم الحالة إلى حد التدخل الجراحي.
ويقول الدكتور محمود حسني فاوي، استشاري
النساء والتوليد والحقن المجهري، لـ«هير نيوز» إن الحمل الطبيعي يحدث عندما تلتقى الحيوانات المنوية والبويضة في قناة فالوب، وهى الأنبوب الذي يحمل البويضة من
المبيض إلى الرحم، ثم تنتقل البويضة المخصبة خلال قناة فالوب إلى الرحم حتى ينمو
الحمل ويكبر هناك.
الحمل الأنبوبي
وتابع الدكتور محمود حسني فاوي، استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري: "إذا لم يحدث هذا الانتقال، يبدأ الحمل في النمو خارج الرحم في قناة فالوب، التي تعرف أحيانا باسم الحمل الأنبوبي، وهى أكثر الأماكن شيوعا لحدوث الحمل المهاجر(95%)، ويمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم في أماكن أخرى غير قناة فالوب، مثل المبيض (نادرا) أو داخل البطن (نادرا جدا)، وتبلغ نسبة الحمل خارج الرحم فى السيدات فى سن الحمل حوالى 1%".
وأكد استشاري النساء والتوليد والحقن المجهري، أنه لا يمكن للحمل خارج الرحم
الاستمرار في هذا الوضع وللأسف لا يمكن أن يؤدي إلى ولادة الطفل.
اقرأ أيضًا..