راتب الزوجة هدف للرجل.. لماذا يسعى للحصول عليه؟

فهناك كثير من الأزواج ينتظر من زوجته مساعدته في مصروف المنزل أو شراء المستلزمات الأساسية؛ نظرا لأنها امرأة عاملة لديها راتب شهري، من وجهة نظره يجب عليها صرفه على احتياجات منزلها وليس لشراء احتياجاتها الشخصية فقط.

ولكن بعض النساء تعارض تلك الفكرة وتشير إلى أن الزوج هو الملزم بالإنفاق على منزله وأسرته ولا حق له في مالها.

وعند استطلاع آراء الزوجات العاملات عن كيفية التصرف في راتبها بعد الزواج كانت الإجابات كالآتي: 

قالت مونيكا (27 عاما): «أعتقد أن الرجل الذي يطلب من زوجته الإنفاق في المنزل هو رجل ضعيف وغير قادر على تلبية مطالب واحتياجات بيته، فالرجل يجب أن يتكفل بكل المصروفات في منزله ولا ينتظر مال زوجته، ولكن إذا أرادت هي وبكامل حريتها أن تُساعد في المصروفات فهذا شيء لطيف منها، ولكنها غير ملزمة أو مجبرة على ذلك، فراتبها يجب أن يكون مساهمة منها في تخفيف مطالبها الشخصية عن زوجها فقط مثلما يفعل هو أيضا في مصروفاته الشخصية».

وقالت سمر (29 عاماً): «قررت أنني بعد الزواج سوف أساعد زوجي في مصروفات المنزل، ولكن بشرط ألا يطلب مني هذا أبدا بل العكس هو يشعر بالغضب إذا فعلت هذا ويعتبرها إهانة، فالرجل هو المسئول عن بيته ومصروفاته ولكنني أحيانا أجد شيء ناقص فأقوم بشرائه وهذا قراري من نفسي بكامل إرادتي وحريتي».

وقالت سالي (33 عاما): «طلب مني زوجي في بداية الزواج أن أقوم بترك مرتبي بالكامل في المنزل معه ليكن من ضمن الأموال التي تصرف في مستلزمات المنزل، ولكني رفضت بشدة وكنت على وشك ترك العمل حتى أجعله يتحمل المسئولية بمفرده فكان راتبه جيد ولا يحتاج لأموالي ولكنه كان يريد أن يجعلني أعتاد على ذلك، ولذلك طلبت منه أن لا يلتفت لمالي وراتبي أبدا فهو شيء خاص بي ليس من حقه».