دار الإفتاء تكشف حكم تخزين الحبل السري للمولود
نشرت صفحة دار الإفتاء منذ ساعات حكم الحبل السري لاستخدامه فيما بعد في العلاج؛ حيث أجازت ذلك بشرط
أنَّ يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة.
عدم الإتجار به
فكتبت دار
الإفتاء: "يجوز شرعًا تخزين -المشيمة أو الحبل السُّرِّي- للحصول على الخلايا الجذعية
منه وتنميتها؛ لاستخدامها فيما بعد في العلاج، أو لإجراء الأبحاث العلمية المباحة؛
بشرط أن يكون بعيدًا عن البيع والشراء والتجارة بأي حال، وبدون مقابل مادي مطلقًا".
الحبل السُّري
وتابعت دار
الإفتاء: "الحبل السُّري أحد أهم مصادر الخلايا الجذعية، وقد اعتاد الناس على رمي
الحبل السري للجنين أو دفنه قبل اكتشاف الخلايا الجذعية أو إمكانية استخراجها منه،
وقد ثبت أنَّ هذه الخلايا تساعد في علاج كثير من الأمراض المستعصية، كما يمكن استخدامها
في التعويض عن أعضاء كاملة تالفة في الجسم، وهي لا تحمل الصفات الوراثية؛ فلا يكون
فيها شبهة اختلاط للأنساب ولا صعوبة في العلاج حتى مع الغير".
نقل وزرع الأعضاء البشرية
وأكملت دار
الإفتاء: "ومن المقرر شرعًا جواز عمليات نقلِ وزرع الأعضاء البشرية من الإنسان
بالشروط التي حَدَّدها العلماء لذلك؛ فهي من الوسائل الطبية التي ثبتت فاعليتها في
العلاج بإذن الله تعالى للمحافظة على النفس، سواء من الحي للحي أو من الميت الذي تحقق
موته إلى الحي بالشروط التي حددها العلماء لذلك، فتكون الخلايا الجذعية المستخرجة من
الحبل السري من باب أولى؛ لأنها تتحقق فيها هذه الشروط وليس فيها ضرر على الإنسان".