أخبار وتقارير

ميجان ماركل ممنوعة من رئاسة أمريكا بموجب تعديل عمره 200 عام

الإثنين 22/نوفمبر/2021 - 03:01 ص

دعاء رفعت

بعد مقابلتها التلفزيونية الأخيرة في برنامج "إيلين"، تصدرت ميجان ماركل دوقة ساسكس، وزوجة الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا، مواقع البحث في العالم.

حيث أثار ظهور الدوقة المفاجئ التساؤلات حول مغزى خروجها كنجمة مجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية. وتداولت التقارير مدى احتمالات ترشحها في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

"ميجان ماركل" ممنوعة من رئاسة أمريكا

ولكن، طبقا لتعديل دستوري أمريكي تم إجراؤه قبل 211 عامًا، لن تتمكن دوقة ساسكس ميجان ماركل من الترشح للرئاسة الأمريكية والوصول إلى البيت الأبيض.

وبحسب التعديل الدستوري لعام 1810، يحظر على أي شخص يحمل ألقاب نبيلة من قوة أجنبية من تولي منصب فيدرالي.

وتم اقتراح التعديل في البداية، لمنع ابن شقيق نابليون من السعي وراء السلطة الأمريكية، بعدما تزوج شقيقه من الناشطة الاجتماعية الأمريكية إليزابيث بيتسي باترسون.

إحياء التعديل لأجل الدوقة ميجان ماركل

ورغم مرور أكثر من 200 عام على التعديل الدستوري، إلا أنه وفقا للخبراء، يمكن إحياؤه لمنع أي خطط مستقبلية للدوقة في تولي منصب سياسي، طبقا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وفي حين أن "ميجان" لم تتحدث أبدا عن نية حقيقية للترشح لمنصب سياسي، فقد ادعى كاتب السيرة الذاتية "توم باور" عن احتمال شن حملة رئاسية من قبل الدوقة في المستقبل.

يذكر أن الدوقة كانت نشطة سياسيا منذ زواجها من العائلة المالكة، وخاصة خلال محاولة للتأثير على خطة بنية تحتية بقيمة 1.75 تريليون دولار لتشمل إجازة مدفوعة الأجر للآباء الجدد.

وفي خطاب لوبي مفتوح، كتبت إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر للمطالبة بأن تصبح الخطة "حقا وطنيا".

استخدام اللقب الملكي بشكل سيئ

ويقول نقاد ومساعدي العائلة المالكة، إن الدوقة تستخدم لقبها بشكل غير لائق عندما يتعلق الأمر بالمسائل السياسية.

ويقول السياسيون الأمريكيون: إن "ميجان" قدمت نفسها على أنها دوقة ساسكس، بينما كانت تستخدم "تكتيكات لسياسي طموح" لمحاولة التأثير على مشروع قانون إعادة بناء "بايدن" بشكل أفضل.