قرار من الجهاز القومي للاتصالات عن أسعار خدمات الإنترنت والمحمول
بعد زواج بيج رامي للمرة الثانية.. نانسي ماهر تكشف أنواع الجمهور على «فيسبوك»
من أنواع الجمهور على الفيس بوك نوعية "دع الخلق للخالق"
وترفض هذه النوعية الـ"النادرة"، أن تتدخل
في الموضوع من الأساس أو تتطرق لأي تفصيله فيه وتتبع مدرسة "طالما مش قصتي يبقي
مش هقدر أعبر عن أي طرف".
الطرف المحايد.. ثاني أنواع الجمهور على الفيس بوك
من أنواع
الجمهور على الفيس بوك؛ تابعي مدرسة " كل الأطراف على حق" فلا مانع
عندهم من التدخل في الأمور لكن تدخلهم يكون حيادي جدًا، دائمًا يحاولون ألا يأتوا على
طرف لأجل الآخر كنوع من العقلانية والحيادية؛ فغالبا دورهم تحليلي ودفاعي لسيناريوهات
كل الأطراف.
الأحكام المسبقة.. من أصعب أنواع الجمهور على الفيس بوك
فيأتي أحدهم في صف النساء مثلًا، ويسب ويشتم في الرجال: "يشتم في أي راجل مراته وقفت جانبه لغاية ما وصل وبعدين رماها واتجوز عليها،
وبعضهم يقولك الرجالة شايفة نفسهم ورغباتهم بس، وبعضهم يقولك الراجل من حقه يتجوز طالما مش بيغضب
ربنا وماشي حسب الشرع، والبعض الآخر يقولك
بس ده الفلوس غيرته وظلم مراته الأولى، وهكذا".
وهؤلاء من أصعب أنواع الجمهور على الفيس بوك غالبا: "اللي بيحصل بينهم صراعات كتير لأن كل طرف يتمسك بوجهة نظره بشكل مبالغ فيه وبشكل
أخص أن كلاهما لا يعرف الحقيقة".
الباحث عن الدلائل.. رابع أنواع الجمهور على الفيس بوك
وهؤلاء رغم عدم صلتهم بالأمر ودونما معرفة أصل الحكاية،
إلا أنهم يتواصلون مع أصحاب الشأن ويجمعون الأدلة، وغالبًا ما تجدهم يشاهدون جميع
الفيديوهات والصحف والأخبار" وغالبا ممكن
تحاول تفهم بيعملوا كده ليه هتلاقي أسباب ملهاش علاقة بالقصة نفسها قوي".
الباكين.. خامس أنواع الجمهور على الفيس بوك
وهؤلاء دون معرفة أي تفاصيل: "يقولك كده برضه ميصحش
ده ظلم وليه ييجي على الغلبانة (رغم أنهم ميعرفوش القصة أصلًا) بس دول أي حد مبسوط في
الصوره يبقى أكيد ظلم التاني".
نوعية تستاهل.. وهي عكس باقي أنواع الجمهور على الفيس بوك
وهذا النوع من أنواع الجمهور على الفيس بوك كلما سمعوا خبرا: "بيجروا يقولولك أكيد العيب فيها، هي اللي معرفتش تحافظ عليه، هي أكيد السبب".
وتابعت "ماهر": "الموضوع كله في عقلياتنا، ومعتقداتنا"،
محذرة: "خلي بالكم القصص المشهورة دي ممكن تقوم خناقات في البيوت أو بين الأصحاب
أو على السوشيال ميديا".
ونصحت ماهر: "يُفضل طالما مش واقف مكانهم دلوقتي متبديش رأي أو حكم ولو هتفكر يبقى تفتح مجال للتأمل من غير أحكام يمكن تاخد من أي قصة خبرة أو عظة، بس أكيد مش هتبقى مكتملة لأن مش كل الأخبار صحيحة ١٠٠% وفي الآخر مش هتكسب غير تضييع وقتك وطاقتك على قصة أنت أساسًا مش فاهم كل أبعادها، بالإضافة لشيء مهم جدا؛ اللي في محنة بيتأثر جدًا بكلام الناس فمن غير ما نحس ممكن نكون بنتعب اللي تعبانين دول أكتر بآرائنا وأحكامنا".
