«عزة عاطف».. تُبدع في تحضير أطباق الطعام المُصغرة من الصلصال الحراري

وأبدعت عزة عاطف، في تصميم وتشكيل وجبات من الطعام المصري بشكل مصغر من الصلصال الحراري، مما جعلها تحصل على إعجاب الجميع وتنال شهرة كبيرة في هذا المجال.

وتروي عزة عاطف في حوارها لـ«هير نيوز» قصة نجاحها في مجال الصلصال الحراري، قائلة: «من صغري أحب الرسم والفنون وكانت تلك موهبتي وبعد زواجي وإنجاب أطفال كنت أشعر بالضغط والفراغ مع ضرورة بقائي في المنزل من أجل رعاية أطفالي، وفي إحدى الأيام وجدت صلصال حراري يُباع عبر الإنترنت فجذبتني الفكرة وقررت أن استخدمه لعمل أشكال مختلفة في وقت الفراغ وكنت أصمم ميداليات وأشياء ديكور وكان الجميع يعجب بتصميماتي».

وأشارت "عزة"، إلى أن أول تصميم قامت بتنفيذه من الصلصال الحراري بشكل طعام مصغر كان «ساندوتش كبدة» وكانت سعيدة جدًا به، وبعد ذلك بدأت في عمل الكثير من الأكلات المصرية بالصلصال الحراري وكانت أول شخص في مصر يقوم بعمل هذا الفن، لأنه فن الصلصال الحراري وعمل أكلات مصغرة به هو فن ياباني ولكن في مصر كان شيء جديد ولذلك أصبح شيء جميل ومختلف ومنتشر.

وأضافت: «بدأت بعمل أكلات بسيطة حتى وصلت لعمل سفرة ووجبات كاملة وعزومة أول يوم رمضان أو عربة شاورما وكنت أصمم الأكلات في الموسم الخاص به كنوع من الاحتفال، مثل الأعياد أقوم بتصميم الكحك بالسكر والمكسرات من الصلصال وفي شم النسيم أصمم الفسيخ والرنجة حتى أصبح الناس ينتظرون أعمالي في كل موسم أو مناسبة، ثم وصلت لتصميم أشكال الطعام وقتما يتم تنفيذها مثل عمل المحشي كما أهتم بالأشياء والتفاصيل الصغيرة مثل الزيت أو الأرز الذي يتساقط من الطعام بالصلصال».

وتابعت: «بدأت بعمل مسابقات للأطفال تحت عمر 10 سنوات لأني وجدت الأمهات يطلبون ذلك لأن أولادهم يحبون الصلصال وتشكيله، ولذلك كنت أقوم بعمل مسابقات للأطفال لمن يقوم بعمل تصميم جيد من الصلصال يقوم بتصويرها ويرسله لي وأقوم بعمل منشورات تشجيعية باسم الأطفال وصورهم حتى أمنحهم التشجيع».

وشاركت "عزة" في الكثير من المعارض الدولية بأعمالها، مثل أمريكا اللاتينية وإيطاليا والعراق وأيضًا في مصر بساقية الصاوي، وكانت ردود أفعال الناس إيجابية جدًا كما حصلت على الكثير من شهادات التقدير.