عمر مرموش يتصدر قائمة الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط
زوجة في دعوى طلاق: متجوزة أختي
وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بطنطا، وبدموع وحزن، حكت مأساتها قائلة: أشعر أنني متزوجة صديقتي أو أختى معي في المنزل، فهو يرغي ويتحدث باستمرار ولا يفصل عن الحديث ولا يحب الكلام مع الرجال لكنه فقط يتحدث مع النساء، في البداية اعتقدت أن ذلك مجرد عادة سيئة وتذهب لحالها، لكنها كانت تزداد يومًا بعد يوم وكأنه ينميها، وعندما تحدثت معه أجهش في البكاء، وظل يبكي وقال: إن هذا مرض منذ صغره ولن يستطيع أن يتركه.
متزوجة أختي أو صديقتي
وأضافت الزوجة: "تعاطفت معه في البداية حينما بكى وشعرت أنه مريض، وصمت عن الحديث، وكنت أتحمل كلامه الكثير و"رغيه" الدائم، إضافة إلى أنه كان يأتي وأنا أجلس مع صديقاتي يقوم بالجلوس معنا ويتحدث في أمور ليس لها علاقة بالرجال أو بمعنى أصح أمور نسائية ولا يصح للرجل أن يتحدث فيها مع النساء، لكنه كان يميل لذلك بل أصبح صديقًا لصديقتي وبعض جيراني من النساء أكثر مني، بل أصبح يتحجج وينزل هو السوق لشراء السلع والفاكهة والخضروات بدلا مني حتى يلتقي بهن ويتحدث معهن، فأصبحت غير قادرة على التحمل، وشعرت بأنني متزوجة أختى أو صديقتي، كما أنه بمرور السنوات قلت كفاءته في إعطائي واجبي الشرعي، وكان يبعد يومًا بعد الآخر، ولكن لأني أنجبت منه طفلًا صغيرًا أردت الحفاظ على حياتنا لكن تصل لدرجة أنه يتعامل مع صديقاتي والنساء، هنا شعرت أن لديه مشكلة ما وسألت طبيبًا عن حالته قال ربما تكون نسبة الأنوثة وهيرمونات النوثة أعلى من الذكورة لديه، وفي هذا الحال لا بد من علاجه حتى لا تطور الحالة.
يتعامل كأنه امرأة
وأضافت:
اعتقدت فى البداية أنه بيخوني مع السيدات أو يتحدث معهن رغبة فى التحرش بهن أو حبًّا
في الجنس، ولكن فوجئت أنه يتعامل معهن وكأنه امرأة أو سيدة مثلهن، هنا بدأت
أشعر بالخجل منه وله لأني زوجته وماذا تقول صديقاتي عني؟ فكرت كثيرًا وحاولت في
علاجه كثيرًا ولكن واضح أنني اخترت الرجل غير المناسب وعفوًا اخترت سيدة بدلا
من رجل، لا أدري ولكن أصبحت مدركة تمامًا أن الحياة والعيش معه أكبر خطأ واستحالة
أن يستمر هذا الوضع، وهنا قررت الطلاق وبالفعل ذهبت إلى محكمة الأسرة وطلبت الطلاق؛ لأنه كان
يرفض ولديه رغبه في العيش معًا كصديقتين ولكن رفضت وعندما طلبت منه الانفصال
تركني ورفض ذلك وقال لي إنه يحبني، تعجبت، وقررت إقامة دعوى طلاق وبالفعل طلقني قاضي محكمة الأسرة نظرا لمتابعته إليها، وحصلت السيدة على حريتها.
