بالتعاون مع التضامن.. الهلال الأحمر المصري يواصل فعاليات مبادرة «بإيديك تنقذى حياة»
"زوج أم" يقتل طفلة من التعذيب في كرداسة.. ووالدتها: كان بيربيها
جريمة بشعة، ضحيتها طفلة بريئة، كل ذنبها أنها نشأت وسط أسرة مفككة، والدتها انفصلت عن والدها بعد مشاكل ومشاجرات ودعاوى في محكمة الأسرة انتهت بالطلاق والانفصال، لكن لم تنته المشكلة بعد، ولكن "ج" الطفلة البريئة دفعت ثمن مشاكل والديها، عاشت في حياة مليئة بالهموم والمشاكل والأعباء النفسية، رغم صغر سنها إلا أنها كانت تشعر أن قلبها يجثم عليه جبل من الهموم، تتنهد بين الحين والآخر، تجد نفسها تبكي بحرقة دون أسباب، كانت أمها تنظر إليها وتتعجب، ورغم أنها الأم إلا أنها كانت تمتلك قلبًا قاسيًا لا يشعر بطفلتها.
تعذيب وقتل
اختارت الأم أن تعيش حياتها وتزوجت من آخر وأنجبت منه طفلا آخر، وبدأت تعيش الطفلة "ج" مأساة وهمومًا أكثر من ذي قبل، كانت تبكي بحرقة، لا أحد يشعر بها، حتى هي نفسها لا تعلم ماذا حل بها؟ حالة نفسية صعبة وحياة كئيبة عاشتها الطفلة البريئة، زوج أمها لم يتحمل بكاءها بين الوقت والآخر، فى اليوم الأخير أصيب بالملل والضجر منها، ضربها وعذبها، الطفلة كانت تزداد في البكاء وهو يزداد في الضرب، حتى سقطت "ج" على الأرض مغشيا عليها، وعلم زوج الأم وأمها وشقيقها أنها فارقت الحياة واتفقوا على التخلص منها، فحملوها ووضعوها وسط كيمة من الأخشاب أسفل عقار داخل مخزن، وعندما جاء صاحبه أبلغ الشرطة.
جهود الأمن
تلقى مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا بالعثور على جثة لطفلة مجهولة وسط كمية من الأخشاب بمدخل مخزن أخشاب أسفل عقار بدائرة المركز وبها سحجات وكدمات وحروق متفرقة "آثار تعذيب"؛ حيث أبلغ نجار، مقيم بدائرة المركز أنه أثناء قيامه بفتح المخزن محل عمله عثر على الطفلة بمدخل المخزن على النحو المشار إليه.
أم بلا قلب
بتقنين الإجراءات
تم استهداف المتهمين وضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقررت والدة المجني
عليها أن زوجها دائم التعدي على الطفلة بالضرب بدعوى تهذيبها وتقويمها، وأضافت أنه
بتاريخ الواقعة تعدى زوجها على الطفلة بالضرب وأحدث إصابتها التي أودت بحياتها وخشية
المساءلة فاتفقا على التخلص منها وإلقائها بمحل العثور بمساعدة شقيقها.
