كاتبة وفنانة تشكيلية مصرية عاشقة لحضارة بلدها مصر الغنية بالفنون والثقافات المختلفة التي تميز الهوية المصرية، وتؤمن بأهمية الفن التشكيلي في التقريب بين الحضارات.

رندة فؤاد

نشأت في القاهرة لعائلة فنية، والدها المعماري عز الدين فؤاد كان بارعًا في الموسيقى الكلاسيكية، ووالدتها وسام فهمي كانت واحدة من الفنانات التشكيليات الشهيرات في مصر.

في هذا الجو الفني نشأت رندة، يحيط بها بعض من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر، منهم بيكار، تحية حليم، حامد ندا، صبري راغب، جاذبية سري و د. حسن فتحي.

بدأت دروس الموسيقي والرسم في سن السادسة من عمرها، واستمرت في ممارسة الرسم كهواية.

تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وبدأت مشوارها الفني كصحفية وكاتبة واستشارية اتصالات تنموية.

عملت في مركز الأمم المتحدة للإعلام في البحرين ومكتب لندن تايمز الإقليمي وبرنامج الأمم المتحدة للإدارة الحضرية في منطقة الشرق الأوسط.

رائدة العمل البيئي في مصر

تعتبر رنده فؤاد أيضًا أحد رواد العمل البيئي الأهلي في مصر من خلال رئاستها المنتدى العربي الإعلامي للبيئة والتنمية، الذي نفذ العديد من المبادرات البيئية وعملها كمستشارة لعدد من وزراء البيئة المصريين.

في عام 2013 قررت أن تتفرغ تماما لعشقها الأول الفن التشكيلي وقد درسته على يد عدد من الفنانين الكبار الدكتور فرغلي عبد الحفيظ والفنان وجيه يسي والفنان الدكتور طاهر عبد العظيم وآخرين.

وقد استمرت في خطها الفني تعبر عن ثراء مصر الحضاره وفجر الضمير، مصر المحبه والتسامح والسلام التي جمعت كل الأديان والحضارات.

وشاركت فؤاد على مدي السنوات الماضية في 45 معرضًا جماعيًّا داخل وخارج مصر، ونالت العديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي عن أعمالها الفنية.

أول معارضها

ويعتبر معرضها فانتازيا مصرية "Egyptian Fantasy" هو أول معارضها الخاصة الذي تقدم من خلاله خلاصة فكرها وفنها ورسالتها عن الهوية المصرية باستخدام الرموز والتعبير بالألوان القوية الحية التي استوحتها من مصر الفرعونية، مع محاولتها ربط الحضارة بالحداثة من خلال لوحاتها فهي تحلم وترسم في نفس الوقت.

اقرأ أيضًا..

نقيب التشكيليين.. الدكتورة صفية القباني فنانة على درجة علمية رفيعة

أمل عمار.. القاضية التي تحمل هموم المرأة والطفل