تحدثت بسنت فهمي عضو مجلس نواب سابق معين من رئيس الجمهورية، لـ هير نيوز، عن دور الاستراتيجية الوطنية التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التنمية الاقتصادية وإعادة بناء المواطن المصري.

ما رأيك في الاستراتيجية الوطنية في مجال حقوق الإنسان التي أقرها الرئيس؟

توقيت صدور الاستراتيجية الوطنية  كان مناسبًا جدًّا فنحن نقوم ببناء "الجمهورية الجديدة " والبناء لا يقتصر على الطوب والأسمنت والبيوت. هي نظم وقوانين وإستراتيجيات وفكر وانفتاح على العالم، لقد قمنا بوضع قوانين كثيرة جدًّا نقدية ومالية واستراتيجية لإدارة الاقتصاد وتنمية مستدامة، ولكن الاستراتيجية الوطنية مكملة ومهمة جدًّا؟

ما تعليقك على إضافة محور كامل في الاستراتيجية يتعلق بالمرأة والطفل؟

إذا أردنا الانفتاح على العالم يجب أن يرى العالم كله ما نقوم به، خاصة في محور "المرأة والطفل" و"حقوق الإنسان"؛ لأن هناك بعض الدول لديها صورة ذهنية خاطئة عن مصر، وذلك يرجع إلى أنهم يرون أي دولة غير متقدمة أو دولة نامية اقتصاديًّا مثل مصر خارج التاريخ والجغرافيا، وهذا غير صحيح.

ولكن عندما تخرج للعالم من مصر استراتيجيات تشهد لها الأمم المتحدة بأنها مطابقة تمامًا لما ينص عليه الدستور والقوانين المصرية، فهذا يدل على أن مصر في الطريق الصحيح في مجال التنمية.

كيف ستنعكس الاستراتيجية على التنمية الاقتصادية؟

أتت الاستراتيجية الوطنية لتصحح ذلك اللغط الدولي والصورة الذهنية عن مصر لدى بعض الدول، ومع تنفيذ هذه الآلية في الوقت الزمني المحدد لها فإن ذلك سيسهل في الاستثمار الخارجي داخل مصر، ولو تساءلنا لماذا نقوم بالتنمية؟.. حتى نوفر حياة كريمة للمواطن والشعب المصري.

ما التحديات التي تواجه الاستراتيجية للتنفيذ على أرض الواقع؟

هناك فجوة كبيرة جدًّا بين محافظات مصر المختلفة ولتطبيق الاستراتيجية يجب أن يكثف الإعلام دوره وأيضا المؤسسات التعليمية حتى تساعد في نشر الوعي بشكل سريع، نحن لا نعيد بناء الدولة بالطرق والمباني والكباري فقط، فنحن نعيد بناء الإنسان مرة أخرى.

وأضافت: إذا قمنا بالاهتمام بالاقتصاد بشكل مباشر أو غير مباشر فهذا سيكون له مردود قوي في مستوى المعيشة والتعليم والصحة للأفراد، ولا توجد أي دولة قوية من دون اقتصاد قوي.

اقرأ أيضًا..

افتتاح وحدة تمكين المرأة في الجامعة التكنولوجية

انتصار السيسي تبحث مع نظيرتها من أفريقيا الوسطى دعم وتمكين المرأة