اعترافات متهم حادث الإسماعيلية: تعاطيت المخدرات المختلفة صباح يوم الجريمة
الخميس 04/نوفمبر/2021 - 12:24 م
محمد على
اعترف المتهم بقتل شخص ذبحا فى الإسماعيلية بارتكابه للجريمة وأقر بها خلال التحقيقات.
وأضاف المتهم أمام النيابة، وفق بيان صادر عنها، تعاطيه مواد مخدرة مختلِفة صباحَ يوم حدوثها وحدد أنواعها.
واتهمت النيابة العامة الجانى، بقتل شخص عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع فى قتل المصابيْنِ الآخرين.
حيثيات الحكم
وأمر النائب العام بحبس متهم قتل مجنيًّا عليه ذبحًا وأصاب اثنين آخرين بالإسماعيلية؛ حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا بمقتل شخص على يد آخر ذبحًا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية؛ إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، وبالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على السيد المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة؛ إذ انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالحوانيت المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
ووجهت النيابة العامة أسئلة إلى المجني عليهما المصابين وخمسة شهود آخرين فتوصلت من حاصل شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه؛ حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته، وأفصح للمارة خلال اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الذود عنه، ثم تعدى على اثنين من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محل الواقعة إلا أن الأهالي طاردته حتى تمكنت من ضبطه.
مواد مخدرة
وبمناقشة المتهم فيما نسب إليه من قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابين الآخرين، أقر بارتكابه الواقعة وتعاطيه مواد مخدرة مختلفة صباح يوم حدوثها وحدد أنواعها، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيا أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة.
وبمناسبة تلك الواقعة، فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى عدم تداول مقاطع تصوير ارتكاب الجريمة لما تحمله من مشاهد قاسية، ولاختصاص جهات إنفاذ القانون وحدها دون غيرها بمشاهدتها وفحصها باعتبارها من أدلة الدعوى التى ليست محلا للتداول أو النشر، فمن حاز مثل تلك المقاطع فى هذه الجريمة أو غيرها يتعين عليه تقديمها للجهات المعنية دون نشرها أو تداولها بين الناس، وذلك حفاظا على حسن سير التحقيقات، ومشاعر ذوى المجني عليهم وكافة المواطنين.
كما تهيب بالكافة إلى عدم التطرق إلى تفصيلات ما أقر به المتهم في التحقيقات أو ما يثار حول سلامة صحته النفسية، أو محاولة تصور دوافع ارتكابه الجريمة، أو الخوض فى ملابسات الواقعة بشكل عام؛ إذ إنها علاوة على كونها غير صحيحة وتضع ناشريها تحت المسئولية القانونية، فإنها أيضا تنال من حرمة الحياة الخاصة وتضر بسلامة التحقيقات وما ستؤول إليه، موقنة بثقة المجتمع المصرى فى النيابة العامة وحرصها على رد المظالم، وإيتاء الحقوق، وإظهار الحقائق، والذود عن المجتمع الذى تمثله.
فكما تعلم النيابة العامة حجم الفاجعة التي حاقت بالمجني عليهم وذويهم، تعلم ما ضاقت به صدور المواطنين من مشاهد تلك الجريمة البشعة التي لا يبرر ارتكابها أو غيرها من الجرائم أي دافع مهما كان، ولن تتوانى النيابة العامة فيما تتخذه من إجراءات لتحقيق العدالة الناجزة التى تطمئن بها القلوب.
وكان المتهم قتل شخصًا بسلاح أبيض أمام المارَّة بالطريق العام بالإسماعيلية؛ إذ نحر رقبته وفصلها عن جسده، فيما انتشرت مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع الجريمة.