إزاي تجذبي نظر «الكراش» في عيد الحب؟

هتلفتي نظر الكراش إزاي في عيد الحب؟ هذا السؤال هو ما يتردد بين الفتيات في تلك الفترة التي تسبق الاحتفال بعيد الحب بعدة أيام، فكل فتاة يكون لها حبيب سري لا يعرف أنها تحبه ولا يكون بينهما علاقة حب بل يكون الأمر مجرد إعجاب من طرفها فقط، سواء كان هذا الشاب صديق لها أو حتى زميل دراسة أو عمل أو بينهم أصدقاء مشتركين.

حان الآن الاعتراف بحبك أو حتى التعبير عن مشاعرك بشكل غير مباشر للشخص المعجبة به والتفكير في الإجابة على ذلك السؤال الذي من الممكن أن تكون طرحت عليكِ إحدى صديقاتك هتلفتي نظر الكراش إزاي في عيد الحب؟ 

عند استطلاع آراء الفتيات، قالت مونيكا (25 عاما): «أحب شاب زميلي في الجامعة فهو شاب أنيق وجميل وجذاب وبه كل الصفات التي كنت أحلم بها، ولكني لم يكن لدي الجرأة للاعبي رهن مشاعري والتحدث معه ولكن مع اقتراب عيد الحب أتمنى أن تنشأ بيننا قصة الحب التي اتمناها ويكون بيني وبينه علاقة عاطفية، ولذلك أفكر في أن اجذب انتباهه بشراء هدية بسيطة ولو كانت قلب أو دبدوب في عيد الحب وهو بذلك سيفهم مشاعري وإذا كان يبادلني نفس المشاعر سوف يبدأ بالاعتراف لي».

وقالت أيضاً منة (24 عاما): «صديقي المفضل شاب في عمري وهو كان زميل لي في الدراسة ومازال معي في العمل بعد أن تخرجنا وهو قريب مني للغاية ودائما يتحدث معي ولكن لا يعرف أنه الكراش الذي أعجب به وأحبه وأتمنى أن يصارحني بحبه، وفي عيد الحب القادم أفكر أن اتخلى عن كسوفي واعترف له بحبي وأنه الشخص الذي انتظر أن يكون زوجي في المستقبل، فهذا أول ما يخطر في بالي عند الإجابة على سؤال هتلفتي نظر الكراش إزاي في عيد الحب».

وعبرت وفاء (27 عاماً) عن مشاعرها لابن الجيران، وقالت: «أحب جاري الذي يسكن في الشارع المقابل لمنزلي فهو دائما يبادلني النظرات وأعتقد أنه يعرف أنه الكراش الخاص بي والذي أشعر بالحب تجاهه ولكن لا أملك الشجاعة الاعتراف بذلك اعتقد الطريقة الوحيدة التي يمكن أن ألفت بها نظره في عيد الحب هو أن ترتدي ملابس باللون الأحمر وأضع المكياج واقف في الشباك وأنظر له كالعادة ولكن بابتسامة تدل على حبي له فيمكن أن يشعر بي هكذا ويعرف أنه الحلم الذي انتظره».