حوادث

صياد بنات.. تخلع زوجها بحيلة جهنمية على فيسبوك

السبت 23/أكتوبر/2021 - 09:59 م

محمد على

وقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بأسى وحزن، دموعها حبسية داخل مقلتيها، وأقامت دعوى خلع ضد زوجها، بعدما تبين لها قيام زوجها بعمل حساب على "الفيس بوك" باسم فتاة للتعارف على شخصيات نسائية، ومن لم تتجاوب معه يقوم بعمل بلوك لها حتى لا تتداخل مع حالات أخرى وينكشف أمره.

تفاصيل المأساة

وقالت الزوجة في دعوها، إنها تزوجت من شاب تقدم لها وفي البداية لم تكن تعلم عنه شيئًا، لكن كلامه المعسول خطف قلبها، وسأل والدها وأشقاؤها عنه فلم يجدوا شيئًا عليه، الجميع يشهد له أنه لا يفتعل مشاكل أو يتشاجر، كما أنه ليس له أصدقاء في منطقته، ومقيم حديث في المنطقة، وافق الأب وبالتالي اقتنعت لأنه كان في بداية التعارف شاب مثل أي شاب آخر، يعمل في شركة خاصة بمجل البرمجيات، كما أنه ذكي ولديه قدرات فائقة في مجال الكمبيوتر والحاسبات والبرمجيات، وميسور ماديا ومن أسرة ميسورة الحال، وبالفعل اتفق والدي معه على جميع حقوقي، ولم يتأخر الشاب، ومن ثم بدأت أحب أحمد، وبحضور الأهل والأقارب والأصدقاء من الطرفين تمت الزيجة وحضر الجميع حفل الزفاف، وعشنا مع بعض شهر عسل قضيناه خارج مصر، كان شهرًا ولا في الأحلام، عشقته، ومرت الأيام والشهور، وأعيش معه أيامًا جميلة، والدته إنسانة بسيطة وتعاملني مثلما تعامل بناتها، لكنه فجأة تغير وتبدل حاله، وأصبح يغيب عن عمله كثيرًا، تحدثت معه كثيرًا كان يعطيني مبررات أن مديره في العمل يخنق عليه الجو، بدأت أشعر بجنين بين أحشائي وقلت له وفرح في البداية لكنه لم يتغير حتى وضعت طفلي "رامي"، لكنه عاد لما كان عليه قبل ذلك وأصبح يبدأ يومه الساعة الثانية من منتصف الليل، وينام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، أهمل عمله، حتى تم "رفده"، وعلمت ذلك من أحد أصدقائه، أصبح يتعامل معي بغضب، وفي أحد الأيام وأثناء تنظيفي حجرته عثرت على اللاب الخاص به مفتوحًا وهو إلى جواره غارقًا في نوم عميق، جلست أتصفحه فإذا بي أشاهد وأقرأ رسائل خادشة للحياء مع فتاة لكن ليس من صفحته الشخصية وإنما من صفحة مضروبة "فيك"، كما توجد محادثات كثيرة مع فتيات على أنه فتاة ويوجد على اللاب صور لفتيات عارية، يبدو أنه أدمن ذلك، إضافة إلى السم الأبيض كان إلى جوار الكمبيوتر، قلت لحماتي وحاولت إقناعه لكنه غضب وحدثت مشادة بينه وبين أمه، انتهت أنه ضربني وسبني وقال لي: "أنت السبب!".

دعوى خلع

وأصبح دائم ضربي وسبي؛ لأني كشفت حقيقة الصفحة المضروبة باسم فتاة للإيقاع بفتيات على الفيس بوك، وتهديدهن بصور عارية لهن، تدخل الأهل والأقارب لإيجاد حل لمشكلتي لكنها كانت تزداد يومًا بعد الآخر، وصار زوجي عاطلا ولا يعمل وفقد نصف وزنه، لم أعد أحتمل العيش معه وخاصة أن الحياة معه بها خطر علي وعلى طفلي، طلبت الطلاق رفض، فذهبت إلى محكمة الجيزة وأقمت دعوى الخلع، وأمام مكتب التسوية شرحت كل ظروفي وملابسات موضوعي، لكنه لم يحضر، وتم إحالة القضية إلى القاضي وبعد جلستين لم يحضر فيهما الزوج حكم رئيس الجلسة بخلعي من زوجي.