دنيا ودين

زوجي اكتسب أموالًا بطريقة غير مشروعة.. ماذا أفعل؟.. "الإفتاء" تُجيب

الأربعاء 20/أكتوبر/2021 - 04:01 م

مؤمن رمزي

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية مفاده: اكتسب زوجي أمولا كثيرة بطرق غير مشروعة فماذا نفعل؟.

وأجاب الشخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر القناة الرسمية للدار على اليوتيوب بأنه على المرأة التي يعمل زوجها عملًا محرمًا، ويكتسب منه أن تنصحه في البداية أن يمتنع عن هذا العمل، وإذا لم يستجب فتمتنع عن الاستفادة بهذا المال، وتظل معه في النصيحة حتى يرجع.

عظم الدعاء

وأشار " وسام " إلى عظم الدعاء وسرعان الإجابة، فنصح الزوجة بالدعاء لزوجها بالهداية والرشاد؛ حتى يمن الله عليه بالكسب الحلال.

سوء معاملة الزوج

كما عرضت إحدى السائلات سؤالًا عن سوء معاملة زوجها لها فماذا تفعل؟

وأجابت الإفتاء من خلال الصفحة الرسمية لها: ما يصدر من الزوج من إساءة لزوجته، هو أمرٌ غير جائز شرعًا.

خيركم خيركم لأهله

وأضافت الدار: فالإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " الروم"، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.