بعد وفاة "طفل التختة".. "الصفوف الأمامية" بالمدرسة في عيون أولياء الأمور
الخميس 14/أكتوبر/2021 - 03:06 م
أمنية فوزي
ما زال هناك اعتقاد وربط بين مستوى تفوق الطفل وجلوسه في أول مقعد في الفصل، فكر راسخ أدى إلى مقتل الطفل عيد محمد بكفر الشيخ أمس الأربعاء، أثر مشاجرة مع عدد من زملائه بسبب أولوية الجلوس.
واختلفت الآراء التي رصدها موقع " هيرنيوز" حول حتمية اختيار الصف الأول لخلق أحمد زويل صغير:-
قالت فاطمة ناصر: "إللي مستغرباله في اختيار الديسك الأول أن الطفل بيفضل طول السنة في نفس المكان هو هو كل يوم.. مدرسة أولادي كل يوم بيغيرو المكان والشخص اللي قاعدين جمبه.. الطفل براحته بيختار يقعد فين ومع مين وفي روح حلوه جدا في الكلاس عمرها ما فرقت معاهم".
عقدة الصف الأول
وأضافت آية الجاويش: "نسبة كبيرة من الأهالي بيتعاملوا مع موضوع التعليم دا بتفكير عقيم ومحدود والضحية في الآخر هما الأطفال.. كنت مرعوبة على بنتي أول يوم ليها في الكي جي وبفكر هل اختياري للمدرسة دي صح هل نظام التعليم هيفيدها هل هيبقي في مساحة تبني شخصية وقرار مستقل تعتمد عليه في مستقبلها هل أنا هقدر أكون سند لها في دا".
كثافة الفصول
وأعرب خالد على عن رأيه قائلا: "موضوع الصفوف الأولى دا سبب أن الفصل بيبقى فيه 60 أو 70 طالبًا وضيق ومظلم واللي قاعد في غير الصفوف الأولى مش هيشوف أو يسمع من المدرس".
وعبرت آلاء يوسف عن تجربتها مع الصفوف الأولى: "أنا كنت لو ملحقتش الأولى أفضل أعيط لحد ما ماما تيجي وتقعدني في الأولى بحس إني هبقى بليدة كنت طفلة أوي".