منوعات

خبيرة طاقة: هذه الأسباب تؤدي بك للتعاسة في زواجك

الإثنين 27/سبتمبر/2021 - 01:02 م

عبدالله أبو الخير

أكدت خبيرة الطاقة؛ مها العطار؛ أن قوانين الزواج متشابهة في كل الأديان السماوية، وكل خلاف يحدث في الزواج هو غالبا تنتج عندما نخالف شرع الله وفطرة التي فطرنا عليها، مشيرة إلى أن الدين لا يوجد فيه "الزواج على مذهب فلان أو فلان"، على حد قولها.

فتاوى الزواج

وكتبت العطار: "تلقيت استغاثة من إحدى البنات التي عقد قرانها بناء على رغبة الأب وحدثت مشكلات فى إتمام الزواج ولم يكتمل، وكان خطيبها يعاملها معاملة الأزواج، فهل أخطأت أم لم تخطئ؟ هل كانت متزوجة أو لم تتزوج؟ والأخرى تزوجت على الرغم من إبلاغي لها بعدم توافق عناصرها مع خطيبها وانفصلت بعد شهر واحد من الزواج وترجع لي وتقول كان عندك حق".

الزواج رباط مقدس

وتابعت العطار: "الزواج رباط مقدس له أسس وقوانين من عند الخالق، هذه القوانين موجودة في كل الأديان السماوية تكاد تكون متشابهة وموجودة لسعادة الإنسان، وأي خلل في هذه القوانين يحدث مشكلات في علاقة الزواج المقدسة وقد يعنى التعاسة والشقاء".

عناصر الزواج

وأضافت: فهل ترين أن زواجك به كل العناصر، فمصادر الخلل في الزواج وأسباب التعاسة أو الانفصال منها:

- عدم وجود عنصر الخشب؛ الإيجاب والقبول؛ يعني خلل في العقد وتوافق عناصر الأزواج، وهذا يؤدي إلى خلل في علاقة الزواج والانفصال.

- عدم وجود عنصر الماء؛ الشهود والمجتمع والإشهار؛ وهو وقت عقد الزواج، قد يتم الزواج في توقيت سيئ لكل منهما، أو ميعاد اكتمال القمر، وتؤدي إلى الانفصال والطلاق.

- عدم وجود عنصر المعدن؛ المال؛ وعدم القدرة على الإنفاق هي الخلل الذي قد يؤدي إلى عدم اكتمال العلاقة وفشلها.

- عدم وجود عنصر النار؛ النكاح والعلاقة الخاصة؛ القدرة الغريزية التي تتوافق مع الفطرة التي خلقنا الله عليها، وعدم وجودها يعني خللا في العلاقة الزوجية.

- عدم وجود عنصر الأرض؛ السكن أو البيت؛ وهو عنصر الاستقرار والثبات والطمأنينة، وعدم وجوده يعني أن الزواج في الهواء ويؤدي إلى الانفصال.

زواج الفطرة

وأوضحت: "لذلك الزواج السري أو الزواج لهدف ما ولوقت ما، والزواج القائم على ألم إنسان آخر، وزواج المصلحة والطمع، وأي نوع من الزواج غير زواج الفطرة التي فطرنا الله عليه، زواج الرجل والمرأة في مجتمع صحي، الزواج آية من آيات الله في الكون لقوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»".