4 فوائد للموسيقى على حالتك النفسية.. تجعلك في عالم آخر
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 02:19 م
ساندي جرجس
تحب الفتيات بشكل خاص سماع الموسيقى طوال الوقت فهي تشعر بالسعادة والاستمتاع وقت سماعها ويجعلها ذلك تقضي وقت فراغها في شيء تحبه، ولكن أثبتت الدراسات أيضًا أن سماع الموسيقى يؤثر على الحالة النفسية بشكل إيجابي فهي تمنحك العديد من الفوائد لصحتك النفسية.
وأشار موقع "open minds" الأمريكي، إلى عدة فوائد تمثلها الموسيقى لصحتك النفسية، ومنها:
1- تحسين المزاج والتفاؤل
تتماشى الرفاهية العقلية القوية بشكل وثيق مع المشاعر الإيجابية والتفاؤل؛ لذلك عندما تمرين بيوم سيئ لا يوجد شيء أفضل من تشغيل أغنية مبهجة بأعلى صوت ممكن.
تتعمل النغمات الموسيقية المشرقة وكلمات الأغاني على تغيير مزاجك أو رفعه وتمكنك من الاستعداد ليومك القادم؛ فهي تعم على تحريك عقلك وجسمك مما يجعلك متحمسًا ومحفزًا للاستمتاع بما هو قادم.
2- تخفيف التوتر
لا ينبغي التقليل من أهمية قدرة الموسيقى على التخلص من التوتر، سواء كنت تقوم بتشغيلها في الخلفية أو تمنحها انتباهك الكامل تتمتع أنواع معينة من الموسيقى بقدرة فطرية على تقليل التوتر.
توفر الموسيقى الهادئة المحيطة تحفيزًا مهدئًا للعقل، ففي هذه الحالة من الأفضل استخدام الموسبقى لتخفيف التوتر.
3- تحسين التركيز
من بين الفوائد العديدة للموسيقى أنه يمكن استخدامها أثناء أداء أنشطتك اليومية، فقد تكون محاولة التركيز على نشاط ما، سواء كان ذلك في الدراسة أو العمل أو التنظيف أمرًا صعبًا بالنسبة للبعض وتساعدك فيه الموسيقى.
كما أنه من المعروف أن أنواعًا معينة من الموسيقى تعزز التركيز؛ لذا من المهم معرفة الموسيقى المناسبة لتحسين التركيز.
4- تساعد على الاسترخاء
يستمتع الجميع بالاسترخاء وإغلاق عقولهم في نهاية يوم طويل، ويُعد تشغيل الموسيقى طريقة بسيطة لتعزيز الاسترخاء؛ حيث إنها تُطلق التوتر في عضلاتك وتخلصك من أي توتر أو قلق.
كما يعد الاستماع إلى الموسيقى أثناء الانجراف للنوم أيضًا طريقة فعالة للاسترخاء وتقليل التوتر لأنه يمكن أن يساعد في إبطاء تنفسك وتهدئة عقلك.