بنات

«إمتثال سمير».. مصرية تُبدع لوحات ثلاثية الأبعاد على الطراز الروسي

الأربعاء 22/سبتمبر/2021 - 08:00 م

ساندي جرجس

أبدعت إحدى النساء المصريات في استخدام موهبتها في حب الرسم والطبيعة لتشكيل لوحات فنية رائعة على شكل أزهار وورود تبدو كأنها طبيعية فتصبح قطع ديكور فنية مذهلة، وذلك على الطراز الفني الروسي.

وقالت المرأة المبدعة التي تدعى، إمتثال سمير لـ«هير نيوز»: «لقد كنت أعشق الرسم منذ طفولتي ودائمًا كنت أجد نفسي أرسم بشكل لا إرادي، حتى كانت غرفتي مليئة بالرسومات وعندما كبرت كان حلمي أن التحق بكلية الفنون الجميلة ولكن لم يتحقق ذلك ودخلت كلية تربية نوعية فنية، ولكن حبيت المواد العملية جدًا في كليتي وحتى المواد النظري وتاريخ الفن، ووجدت نفسي في ذلك الفن وحبيت أن أكمل حياتي به، وتعلمت استخدام أدوات مختلفة عن الفرش مثل: السكاكين للرسم والامشاط وأصابعي، فكنت أحاول تصميم لوحات ثلاثية الأبعاد لكن كانت محاولاتي دائما بتبوء بالفشل، لأنه لم يكن لدي مواد مناسبة».

وأضافت إمتثال: «بعدما تخرجت وتزوجت سافرت لأحد البلاد العربية وكنت استغل وقت فراغي في الرسم وكنت أشارك في كل إجازة في مصر بمعرض فني، وعندما عدت إلى مصر منذ 3 سنوات اكتشفت بالصدفة "الفن الروسي للورد" أعجبت به جدًا فهم يستخدمون سكينة الرسم ويقومون بتصميم أشياء ثلاثية الأبعاد، ولذلك بحثت وتعلمت ذلك الفن من خلال مقاطع فيديو اليوتيوب وبدأت العمل في غرفة بمنزل أطلق عليها أولادي "حجرة المرسم"».

وأشارت إمتثال، إلى أنها قامت بتجربة كل المواد مع بعضها وحاولت خلط خلطات كثيرة حتى تكون مادة تعمل بها أشكال بارزة، ونجحت بذلك في تشكيل الورد ثم بدأت بنشر صور أعمالها على فيسبوك، وبدأ يطلب منها الأهل والأصدقاء أن تصمم لهم لوحات مماثلة.

وتابعت: «بعد تلك الخطوة بدأت في تقديم ورش أونلاين لتعليم الفتيات، وبدأ المنتج بتاعي يسافر لكل المحافظات من وجه بحري لقبلي للقاهرة والمدن الجديدة، وبدأت الناس تسأل عايزين ورش فعلية في القاهرة ونشوفك ونشتغل لايف، وفي خلال شهر ونصف تعلمت لدي أكثر من ٣٥ متدربة، ومن هنا بدأ حلمي يكبر ولقيت فيه عملاء عايزين يشتروا الفن بتاعي ويقتنوه في بيوتهم كنوع من أنواع الديكورات الحديثة».

اقرأ أيضًا..