حوادث

خلعت زوجي بعد سماع مكالمته الساخنة مع زوجته الثانية

الثلاثاء 21/سبتمبر/2021 - 11:13 ص

محمد على

النار التي اندعلت بين ضلوعها تكفي لإحراق مدينة بأكملها، لم تتخيل أبدًا الزوجة الهادئة أن تتحول حياتها إلى جحيم بهذه الطريقة، وأن تكتشف أن فترة زواجها التي دامت ثماني سنوات لم تكن إلا كذبة كبيرة، وأنها وقعت في الوهم بسبب حب عمرها، كما تقول.

لجأت إلى محاميها وبدأت في الحديث، تفجر ما بداخلها من غضب طالبة الخلع من زوجها، وبعد حوار طويل، تم تحرير عريضة الدعوى، ومنها بدأت الجلسات داخل محكمة الأسرة، لتحكي المهندسة الجميلة حكايتها من البداية للنهاية.

تقول ولاء إنها كانت تعتقد أنها ذكية بما يكفيها لاختيار الزوج المناسب لها، هي من أسرة ميسورة الحال، حصلت على شهادة الهندسة، لقب طالما تمنته منذ صغرها، لتنتقل إلى حياة جديدة، أو فصل جديد فى حياتها.

البداية

سرعان ما وجدت المهندسة فرصة عمل مناسب في إحدى الشركات الخاصة الشهيرة، وبعدها بدأ أهلها فى إقناعها بالزواج سريعا، هي جميلة لا ينقصها شيء، وهناك العشرات مما يتمنون الزواج منها، ومع نهاية كل أسبوع كان شاب يطرق أبواب أسرتها لطلب يدها ويتمنى الحصول على موافقتها، لكن طلبات من جاءوها قوبلت بالرفض، حتى استطاعت جارتها إقناعها بأن هناك عريسًا يتمنى الزواج منها، وراحت تقنعها بشتى الطرق بأنه فرصة لن تتكرر، وفي النهاية كان قرارها أن تلتقي به فى منزل أسرتها وتفكر من جديد فى مشروع الزواج التي كانت ترفضه في سنوات عمرها المبكرة.

هاجر تطلب الطلاق: «حماتي بتستعبدني وتضربني»

سهام الحب

وأضافت أنها حين التقت به لأول مرة فى حياتها شعرت بنبضات قلبها، أخيرا أصابت سهام الحب قلبها، وهو أيضا بادلها نفس الحب، وسريعا كان الزواج، وكانت أولى العقبات حصوله على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، هو طبيب متميز وفي تخصص مطلوب، وحاولت إقناعه بأن يبقى في بلده ويفتتح عيادة، لكن كلماتها لم تجد لعقله سبيلا، حتى رضخت له وسافرت معه وأنجبت ابنها الأول، وبعد شهور كان قرارها بأن تعود مرة أخرى إلى بيتها ووافق.

الزوجة الثانية

وأكملت: خلال ثماني سنوات كان يأتي إلى مصر في إجازة لا تطول أكثر من أسبوعين، وأنجبنا خلال هذه السنوات 8 أطفال، شغلت نفسها برعايتهم، لكن في الإجازة الأخيرة كانت صدمتها حينما شعرت بأن زوجها يخونها، كان يأتي للبيت بعد منتصف الليل ويبقى لساعات ممسكا بالهاتف ويتحدث بصوت خافت، وسمعته ثم واجهته، فأقسم لها بأنها مكالمات عمل ليس أكثر، وفي إحدى المرات استطاعت التنصت عليه وتتأكد أنه يخونها مع امراة أخرى، وفشل الزوج الطبيب فى المراوغة، وفاجأها بأنه تزوج من امراة أخرى، وأن من حقه الشرعي الزواج من أربع نساء، فتركت له المنزل وعادت إلي بيت أهلها حاملة همومها، وهناك بدأت بالاتصال به وطالبته بالطلاق، لكنه لم يوافق، ما جعلها تلجأ إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع، وأصدرت المحكمة حكمها بالخلع.