الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

النفقة سيف على رقبة الزوج البخيل!

الخميس 16/سبتمبر/2021 - 01:01 م
هير نيوز

بطلة هذا الموضوع زوجة مخلصة تحملت الكثير حتى لا يشعر أبناؤها ببخل أبيهم، وكانت تعمل ليل نهار لتوفير كافة احتياجاتهم، ولكنها لم تعد قادرة على مواصلة المشوار، فماذا فعلت؟ هذا ما سنعرفه في السطور التالية.


البخل أسوأ صفة

البخل أسوأ ما يمكن أن يتصف به الرجل، فيصبح عالة على زوجته التي تضطر حتى لو كانت غير قادرة على الخروج للعمل من أجل توفير لقمة العيش لها ولأبنائها، وفي تلك الدعوى المثيرة، التي شهدتها محكمة أسرة الزيتون، حضرت الزوجة، مي، تطلب إقمة دعوى ضد زوجها، بالحصول على نفقة شهرية لها ولأبنائها بعد أن هجرها زوجها منذ ما يقرب الشهرين وترك لها منزل الزوجية ورحل إلى منزل أسرته كنوع من العقاب.


مكتب تسوية المنازعات الأسرية

الغريب أن الزوج يعاقب زوجته على خطأ لا بد أن يعاقب نفسه عليه، فأمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات الأسرية روت الزوجة: "السبب وراء حضوري إلى المحكمة يعود إلى بخل زوجي الشديد واعتماده عليَّ في كل شيء؛ الأمر الذي أرهقني نفسيًّا وماديًّا معًا، فقد كرهت إحساسي بأن أكون أنا من ينفق على المنزل، وأصبح رجل البيت الفعلي، وعندما أعلنت في وجه زوجي رفضي للخضوع له وبأنني لن أدفع قسط الشقة الذي وصل إلى 900 جنيه شهريا، والذي اعتدت أن أدفعه منذ أن انتقلنا إلى تلك الشقة منذ عامين، كانت النتيجة أنه هجرني وهددني بتركي مثل البيت الوقف!"


المشاكل الأسرية

واستكملت: "مشكلتي مع زوجي منذ أول يوم زواج أنه اعتاد أن تقوم أسرتي بكل طلبات المنزل، وعندما أطلب منه المال لأشتري احتياجاتي وأرحمهم من تلك المصاريف كان يدعي أنه لا يمتلك المال، لأننا كنا متزوجين حديثا، وكذلك كان يقوم بتوفير مقدم الشقة التي نعيش فيها حاليا لأننا تزوجنا في شقة إيجار جديد، وعندما أرهقت أسرتي من مصاريفنا خيرني إما الخروج للعمل والإنفاق على طلبات المنزل معه، او أنه لن يدفع أي شيء، واضطررت للخروج للعمل، حتى عندما أنجبت أبنائي، لم يرحمني زوجي وأجبرني على لخروج للعمل للإنفاق عليهم حتى لا أحرمهم من أي شيء".



وأضافت: "حتى عندما انتقلنا إلى منزلنا الجديد أخبرني بأنه لن يدفع قسط الشقة، وقال لي فى برود شديد بأنه عليَ أن أدفع معه القسط، ويكفي أنه دفع مقدم الشقة! لكن أرهقني المصاريف الكثيرة التي أدفعها حتى صرخت فى وجهه. وأنا الأن لا أريده، لكن فقط أريد ان أجعله يدفع المال حتى يشعر بجهد الإنفاق الذي كنت أعانيه، وإذا كان زوجي فقيرا أو غير قادر لكنت تحملت، لكنه ثري ومتأكدة من أنه يمتلك المال الوفير، وهذا ما يزيد ألمي". 

انتهت دموع الزوجة، وكلامها، وفشلت كافة محاولات مكتب تسوية المنازعات، وتم إحالتها إلى المحكمة، التي قضت فيها بالخلع.


اقرأ أيضًا..

مفارقة مثيرة.. الابنة تخلع زوجها والأم تطلب الطلاق

دموع امرأة.. عاد بزوجته الثانية هدية لي بعد سنوات الغربة


ads