واعترضت الزوجة على قيمة نفقة المتعة لأنها لا تتناسب مع مستوى زوجها المادي، وقالت إن لديه الكثير، وهذا المبلغ لا يتناسب معه، كما أنها تصر على أن يحضر زوجها أمام المحكمة، ويقول إن سبب طلاقه لها، وبالفعل استأنفت الزوجة حكم محكمة أول درجة، وأمام محكمة أسرة مستأنف أسوان حضر الزوجان، واستمع رئيس المحكمة لها، إذ قالت الزوجة أنا لم أفعل ما استحق الطلاق عليه بهذا الشكل فلقد طلقني زوجي غيابيا وبدون سبب، وأنا هنا لأعرف سبب طلاقي، وأريد كامل حقوقي التي كفلها الشرع والقانون. 

وبسؤال الزوج عن سبب الطلاق، صمت الزوج قليلا ثم قال: تزوجت إيمان منذ 15 عاما، وكان عمرى وقتها 45 عاما، وكان عمرها وقتها 25 عاما، أي أن الفرق بيننا 20 عام، لم أكن أشعر بذلك الفرق فى ذلك الوقت، لكن بمرور الوقت والسنين بدأت أشعر بالفرق، أصبح عمري 60 عاما، وزوجتي 40 سنة، لم أعد قادرا بتلبية طلباتها ولا القيام بواجباتها الزوجية، لذلك قررت البعد عنها حتى لا تقول لي هذا، وعلى استعداد كامل لأي قرار تحكم به المحكمة، حاولت الزوجة في تلك الأثناء إثناء زوجها عن رغبته لكنه رفض، لتقضى المحكمة بمبلغ 20 ألف جنيه متعة للزوجة.

اقرأ أيضًا..

فتاة قنا الجاحدة.. طعنت والدها المسن بالسكين