ردود أفعال الفتيات والأمهات في أول يوم للدورة الشهرية.. فرح وخوف وعنف
تمر الفتاة بفترات صعبة في حياتها، وخاصة مع انتقالها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب؛ حيث كشفت بعض الفتيات والأمهات بعض التفاصيل المسكوت عنها والتي قد تؤثر على الفتاة ومستقبلها، فنسرد في تقريرنا التالي روايات للفتيات والأمهات عن أول دورة شهرية لها واستقبال الأم للموقف.
حالة من الصدمة
تشابهت قصص الفتيات مع أول يوم للدورة، وأنهن
ظنن أن سبب قطرت الدماء أنهن أصبن لأي سبب كان، فقالت ن.ه إنها كانت في حالة من الصدمة
عند رؤيتها للدم ولم يكن لديها أي معلومة عن
"الدورة الشهرية"، والغريب أن والدتها لم تغضب منها كما توقعت بل
قابلت ذلك بالفرح والسرور وبدأت بإخبارها بما يجب عليها فعله.
لم أعد طفلة
أما ا.ز ، فقالت: كنت في العاشرة من عمري وكان سني صغيرًا مقارنة بأقرنائي،
أمي أخبرتني مسبقا عنها، وبالرغم من علمي
بها إلا أني دخلت في حالة من البكاء الهستيري، وطالبتني وقتها بارتداء الحجاب؛ نظرا
لكوني لم أعد طفلة.
أخبرت أبي
ومن جهتها قالت ه.ط: على غير العادة مع أول مرة
"للدورة الشهرية" لم أذهب لأخبر أمي، ركضت على أبي لأخبره بخوفي مما حدث معي وطلبت منه الذهاب لطبيب ليعالجني
من هذا المرض، فقام أبي بتهدئتي وأن ما حدث معي هو أمر طبيعي يحدث لكل البنات ولا
يجب عليا أن أقلق.
شعرت بالرعب الشديد
أما أ.م فقصتها مختلفة فعندما حدث لها ذلك شعرت
بالرعب الشديد، وذهبت لوالدتها التي انفجرت في وجهها غضبًا، وقالت لها أنت لم تعودي
صغيرة ويجب أن ترتدي حمالة الصدر، وبعض الاستخدامات الخاصة بالدورة الشهرية، وتقول
الفتاة إنها على الرغم من مرور تلك السنوات لم تنس هذا اليوم لدرجة أنها تشعر
أنها ارتكبت جريمة.
صدمة نفسية
ومن جانب الأمهات قالت ز.ط إن مع أول بنت
لها قالت لها بخوف إن هناك قطرات من
الدماء، هدأتها ولكنها على صعيدها النفسي صدمت، وشعرت أن ابنتها كبرت فجأة فما كان
منها إلا شعورها بالخوف عليها وبدأت تراقبها وتعلمها الخطأ من الصواب.
الفرح والخوف
أما "م" والتي كشفت ماهية شعورها عندما أخبرتها ابنتها بوجود بعض قطرات الدم بملابسها وكانت الفتاة تشعر بالخوف بأنها فرحت
بذلك، متابعة بأن الفرح كان ممزوجا بالخوف ولكني خفت عليها من أي شخص فكان إحساسين متناقضين فرح وخوف في نفس اللحظة.