شيرين عبد الوهاب تغلق ملف أزمتها مع شقيقها برسالة اعتذار والأخير يرد
زوجة تطلب الطلاق: باع شقتي عشان حبه الأول.. وهددني بأطفالي
تحملت الزوجة الكثير ووقفت بجانب زوجها حتى أصبح له كيان، والنهاية كانت المكافأة بالطرد من الشقة التمليك التي طالما حلمت بها، وزواجه من أخرى، وعندما رفضت الحياة معه كان نصيبها الطرد من مسكن الحضانة الإيجار وحرمان طفلتيها من أبسط حقوقهما وهو الإنفاق عليهما من والدهما.
على المرة قبل الحلوة
حبيبة اسم على مسمى، تبلغ من العمر 30 عامًا، تعمل مهندسة، أمام محكمة أسرة البدرشين تحدثنا معها لنعرف حكايتها؛ حيث قالت: "وقفت بجانبه، وعشت معه على المرة قبل الحلوة، ليكون نصيبي في النهاية الطرد والخيانة والخروج من تلك الزيجة بطفلتين ولا أعرف كيف أنفق عليهما، بمجرد أن ظهرت عليه علامات الثراء، خانني وعرف علي امراة أخرى وتزوجها، وصمتت حبيبة قليلا"، ثم تستكمل حديثها قائلة: "تعرفت عليه عن طريق أحد الصديقات المشتركين بيننا وقتها شعر كل منا بالإعجاب بالآخر، وبعد عدة لقاءات تطور الاعجاب إلى حب وطلب الزواج مني، ولأنه شاب على خلق وبه كافة المواصفات التي تحلم بها أي فتاة، كما أنه كان يحبني ولأنه في بداية حياته تزوجني، في شقة إيجار جديد، وقفت بجانبه وبعد العام الأول من الزواج أنجبت طفلتي التوأم "نورا ودعاء"، والذين كانتا سببًا في سعادتنا أكثر، انتقل والدهما إلى عمل أفضل كان يدر عليه بالربح الوفير، وانتقلنا إلى العيش في شقة بأحد الأحياء الراقية، وظننت أن الدنيا قد ضحكت لي، وبعد العام الثالث من الزواج فوجئت بزوجي يتغير معي ويتجاهلني كثيرًا، وعندما كنت أساله كان يرد علي قائلًا: كان فيه مشاكل في عملي الجديد، ويحتاج للمال، واقترح علي أن نبيع الشقة التمليك وننتقل لإيجار جديد".
هددني بحرماني من بناتي
وتابعت الزوجة: "لم أتردد لحظة في مساعدته وانتقلنا للعيش في شقة أصغر، وبعد أن
انتقلنا للشقة الجديدة فوجئت بزوجي عصبيًّا ويثور علينا لأتفه الأسباب حتى اكتشفت
المفاجأة أن زوجي متزوج من أخرى وأنه باع الشقة من أجلها، وعندما واجهته لم ينكر
وأخبرني بانها حبه القديم ولم أستطع تمالك نفسي وطلبت الطلاق مؤكدا أنه يستطيع
الجمع بيننا لكنني رفضت الحياة معه، فوجئت به يخرج بلا رجعة حتى إيجار الشقة لم
يدفعه حتى طردنا منها ولم يكن أمامي سوى محكمة الأسرة رفعت دعوى خلع وقضت المحكمة
لتطليقي خلعا وبالنفقة لبناتي وحصلت على حكم متجمد 25 ألف جنيه لكني فوجئت بطليقي
يساومني على الدفع، وهددني بحرماني من بناتي إذا لم أتنازل عن الدعاوى التي رفعتها
ضده، لكني لم أيأس حتى أحصل على حقوق بناتي كاملة".
