سهير صالح: الإعلام الرياضى سبب احتقان الشارع المصرى
سهير صالح: الاعلام الرياضى سبب احتقان الشارع المصرى
حذرت الدكتورة
سهير صالح وكيل المعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق من خطورة التعصب الرياضي
وتأثيرة على السلام الاجتماعي، وطالبت
بإعادة النظر في مشكلة التعصب، ليس بإعتبارها مشكلة عنف وشغب فى الملاعب الرياضية،
ولكن بنظرة أعمق وأشمل ومحاولة حلها بتضافر جهود كل المؤسسات في الدولة؛ لأنها
مشكلة مهمة سببت كارثة قومية، ولعل حادثة بور سعيد أبلغ مثال على ذلك.
الإعلام الرياضي
وقالت: إن الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة اتهم بأنه حاد عن دوره الأساسي وأصبح محركاً
أساسياً للتعصب والاحتقان في الشارع الرياضي المصري، من خلال مشاركة الإعلاميين
المتعصبين لألوان الأندية، والمواقع الالكترونية و الرياضية وما بها من عناوين
مثيرة، وما تحويه من أخبار مغلوطة، والتأثير المحتمل لذلك كله على الجماهير وخاصة
الصغار والشباب منهم.
دور خطير
وأشارت إلى
الدور الخطير الذي يمارسه الإعلام الرياضي وخاصة من خلال البرامج والمواد الرياضية في الفضائيات، وما تقدمه من مبالغة
وإثارة وتبادل للاتهامات، وملاسنات بين مقدمي البرامج وضيوفها وأضيفت في السنوات
الاخيرة مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الأندية وقنوات اليوتيوب التي أشعلت
الفتنة الكروية.
ميثاق الشرف الأخلاقي الإعلامي
وطالبت الدكتورة سهير صالح بالالتزام بميثاق الشرف الأخلاقي الإعلامي، وتفعيل تطبيقه
عملياً وإعادة تنظيم العمل في الإعلام الرياضي
ليقتصر على المتخصصين فى الإعلام، وعودة نجوم الكرة لمكانهم الطبيعي، كمحللين
للمباريات وضيوف للبرامج الرياضية وتطبيق قواعد المهنية الإعلامية، والقيم
الأساسية للإعلام الجيد .