وعلقت أخصائية علم النفس والعلاج الأسري، الدكتورة إيمان عبد الله، على نظرة المجتمع للزوجة الأولى، وقالت: «الزوجة الأولى يمكن أن تكون ظالمة أو مظلومة فلا نستطيع أن نعمم، فهناك نساء لا تقصر في حق زوجها ولكن زوجها يتزوج عليها، فهذا شرع الله ويكون في حدود ولأسباب معينة، فتقبل به بعض الزوجات ولكن هناك نساء أخريات يكرهن الزواج الثاني ويعتبرونه ظلمًا».

وأضافت: «أحيانا عدم راحة الزوج في البيت تدفعه للزواج مرة أخرى؛ وذلك بسبب خلافات الزوجة مع أسرة الزوج أو اتباعها روتينًا مملًّا  فيجعل ذلك الرجل يبحث عن المرح مع زوجة أخرى، ولكن هناك رجل يتزوج مرة أخرى؛ لأنه مقتدر ماديًّا فتلتف حوله النساء ويبدأ في إهمال زوجته الأولى وأولاده ولا يصرف عليهم ويتركهم وهذا يكون الظلم واقعًا على الزوجة الأولى».

 وتابعت الدكتورة إيمان عبد الله: «يمكن أن يتزوج الرجل مرة أخرى بسبب مصلحة في العمل أو حتى يتزوج امرأة تكمل وجهته الاجتماعية أو لتحقيق المتعة مع امرأة أخرى حتى لو لم تقصر زوجته الأولى في حقه، وهذا يكون ظلمًا أيضاً للمرأة؛ فهي لا يكون لها ذنب أو خطأ؛ ولذلك يجب أن يعرف الناس السبب قبل الحكم على الزوجة هل هي المذنبة أم المظلومة».

وأشارت أخصائية علم النفس والعلاج الأسري، إلى أن الزواج سيظل علاقة مقدسة ولا يمكن أن يحدث الطلاق أو الزواج مرة ثانية إلا في الحدود التي شرعها الله، كما يجب أن تحذر المرأة أيضاً من إهمال الزوج والتغافل عن حقوقه الزوجية حتى لا تدفعه لذلك.

لـ«البنات».. إزاي تسيطري على غضبك وانفعالاتك