الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لو بنتك مراهقة.. 3 خطوات لحمايتها من ممارسة الجنس قبل الزواج

الثلاثاء 31/أغسطس/2021 - 05:26 م
هير نيوز

أكدت الدكتورة نانسي ماهر؛ خبير العلاقات الأسرية ومرحلة المراهقة؛ أن سبب تدمير حياة الكثير من الفتيات يعود لارتباطهن بشباب يستحيل لهن الزواج منهم، خاصة إذا حدث بينهم تجاوزات جنسية قبل الزواج؛ حيث تجعل الممارسة الجنسية الفتاة مرتبطة كيانيا وعاطفيا وشعوريا وحسيا بذلك الشاب.


وقالت نانسي في منشورها التي رفعته على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، أن هذا الشباب الذي ترتبط به البنات غالبا ما يكون؛ بلا هوية أو شخصية أو هدف، و ليس لديه النية تماما على الزواج بها، علاوة على أنه يعاني هو الآخر من أزمة نفسية أو مشكلة في حياته، أو يكون شخصا متزوجا ولن يترك زوجته من أجل هذه الفتاة، وغيرها من الأمثلة التي يصعب بل يستحيل معها الزواج، ولكن الفتاة لا ترى في الكون غيره ولا تعرف لحياتها معنى بدونه.


كيف نحمي بناتنا من الوقوع في مثل هذه الكوارث؟

وشددت "ماهر" على ضرورة الانتباه إلى سن المراهقة؛  والذي يبدأ من 9 إلي 14 عام (preteen )، ومن 15 الي 18 (مرحلة المراهقة)، فقد أثبتت الدراسات أن النزاع الأسري والمشاكل العائلية هي السبب الأكبر في شعور المراهقين بالجوع العاطفي والخوف والتوتر والقلق، مما يجعل الفتى والفتاة فريسة لغيرهم من الأقران أو المتصيدين فيقعوا في الفخ .


شجعهم على الكلام

وأوضحت مدى أهمية تشجيعهم على الكلام، فقد يبدأ الخطر في شكل تسلية (مثله مثل باقي الكوارث) لذلك يمكن أن تحل المشكلة من الأساس إذا تكلم الشباب مع الأهل خصيصا واتبعنا معهم خطة علاج مكثفة ومبكرة.


تجنب الحرية الزائدة

وأضافت أن هناك خلط كبير في مجتمعنا الآن بين التحضر والمدنية وبين التسيب والإهمال:" سمعت هذه المقولة من فتيات صغيرات في سن المراهقة كثيرا "ماما دي سكر مقضينها تليفونات"،  وكم من آباء وأمهات رأيتهم في ذهول من صدمتهم في ابنهن أو ابنتهم التي أعطوها كل الثقة وخذلتهم، لذلك ليس هناك ما يمنع من الثقة مع المتابعة والرقابة والإرشاد والتأكد من تمسكهم بربهم ودينهم ومخافته.


الاحتواء والحب

وأردفت أن الفتاة كائن هش يحتاج إلى الحب والاحتواء مع الاهتمام والرعاية: "فكم سمعت من فتيات أنها تشتاق أن يسألها والداها عن حياتها،  أصدقائها، أين تذهب، مم تعاني، لأن كل هذه علامات للحب في وجهة نظرها وهي تفتقدها، فلابد أن تغمر ابنتك بالحب والعاطفة والتلامس حتى تشعر كم هي ثمينة.


أما بالنسبة للفتيات في ذات الموقف

أوضحت "ماهر" بعض الحقائق العلمية والنفسية لمساعدة الفتيات على التفكير واليقظة قبل فوات الأوان:


1. عندما تحب المرأة بقلبها بعمق تصبك علي استعداد تام للتضحية في سبيل من تحب لذلك تشعر أنها تمارس الحب معه لكي تثبت له أمها تحبه، وهذه هي حكمة الله سبحانه من تصميم فكرة الزواج،  ذلك العهد المقدس الذي لا يقتصر علي تسلية او إشباع رغبات جسدية فقط .


2. عندما تمارس العلاقة الجنسية يفرز في الدم بعض الهرمونات مثل الأدرينالين والmediators )مسببات السعادة) مثل الإندورفين والتي تجعل المخ يخلق ارتباطا شرطيا بين العلاقة الجسدية والسعادة مما يجعل العلاقة أشبه بالإدمان لذلك يكون من الصعب جدا التخلص منها بسهولة .


3  كثير من الشباب يضغطون علي الفتاة في  فترة المصاحبة بحجة أنها في حاجة دوما لإثبات الحب حتى يصل لما يريد وغالبا تفقد الفتاة رونقها بالنسبة له وتتحول العلاقة إلى إشباع جسدي فقط .


4. في خلال هذه المرحلة تسجن الفتاة في سجن هذا الشاب الذي عرف جيدا كيف يسيطر على عقلها و تفكيرها وحياتها بشكل قوي و لا تستطيع الخروج بسهولة مما يجعلها محطمة لا تستطيع أن تواصل حياتها،  وحتى لو تزوجت تظل جائعة للحب وتظل تبحث  عن هذا المفهوم المشوه للحب.


ونصحت "ماهر" الفتيات بأن يعلمن أن الوقت لم يفت بعد، وأنه يوجد دائما خطوة للرجوع:" فكري جيدا في هذه النقاط وحاولي البحث عن مساعدة حتى تستطيعين التغلب علي هذه الحرب الشعواء التي قد تدمر حياتك كاملة ، و اعلمى أن مخافتك للرب وتمسكك بدينك ومبادئك سوف تحفظ نفسك وفكرك  وحياتك من الكثير من المخاطر و اعلمي أنك جميلة وتستحقين الحياة كإنسانة حالمة لديها البيت والأمان والأبناء والاستقرار، واعلمي أنك خلقت في أجمل صورة لابد أن تعيشي بما يليق بهذه الصورة لذلك حبي نفسك ولا ترضي لها بالقليل .


اقرأ أيضًا..

«لو بنتك مراهقة».. إليكِ قائمة بالأطعمة المفيدة لها

ads