يحميكِ من الاكتئاب ولا يخالف الشرع.. أخصائية نفسية تشرح أهمية «تجميد البويضات»
الإثنين 30/أغسطس/2021 - 05:37 م
ساندي جرجس
شغلت فكرة «تجميد البويضات» بال الكثير من الفتيات في الفترة الأخيرة، حيث تُفكر الكثير من البنات التي تأخرت في الزواج أن تفعل ذلك ولكنها تجد رفض تام من عائلتها ومجتمعها لتلك الفكرة، وهو ما يجعل الفتيات تصاب بالإحباط.
وعلقت أخصائية علم النفس والعلاج الأسري، الدكتورة إيمان عبد الله، على فكرة تجميد البويضات ورغبة الفتيات في ذلك، مشيرة إلى أنها فكرة لا تخالف الشرع وتحل الكثير من المشكلات للنساء.
وقالت الدكتورة إيمان عبد الله: «الجانب الإيجابي لتلك الفكرة هي عدم تسرع الفتاة في الزواج من أي شخص حتى تكون أم أو لأن عمرها يجري منها ويضيع منها حلم الأمومة، وهناك فتيات أيضاً لديها مشاكل صحية تمنعها من الإنجاب في الوقت الحالي وقد يكون الحل في ذلك الوقت هو تجميد البويضات، وللفتيات التي تخطت عمر الأربعين تلجأ لتلك الطريقة التي تضمن لها الإنجاب في المستقبل إذا تم زواجها».
وأضافت: «قد يحمي تجميد البويضات الفتيات من الإصابة بمشاكل نفسية أو إصابتها بالاكتئاب بسبب تأخر الزواج والخوف من عدم القدرة على الإنجاب، وتلك الطريقة تساعد في تأجيل الحمل بعد الزواج أيضاً بسبب الظروف المادية أو لظروف العمل والحياة فيعتبرون ذلك من أنواع الوسائل الآمنة بدلاً من تناول الأدوية التي تؤثر على الهرمونات».
وأشارت أخصائية علم النفس، إلى تجميد البويضات يعتبر حل لكثير من المشكلات وطالما أنه لا يخالف الشرع فلا ضرر منه ولا هناك ما يمنع الفتاة من فعله، فهو يساعد على أن تكون الفتاة في أمان بعد تأخر الزواج بدلاً من أن يدفعها القلق من الحرمان من الإنجاب في الزواج من أي شخص غير مناسب.
وتابعت: «يجعل ذلك الفتيات في راحة نفسية ويكون اختيارها متزن لشريك حياتها، ولكن يمكن أن يكون تجميد البويضات في تلك الحالات شيء جيد ولا مانع منه فهي منحة من الله حتى لا تحرم المرأة من حلم الأمومة، ويجب على المجتمع تقبل تلك الأمور ونضع أنفسنا مكان الآخر الذي وجد حل لمشكلته في ذلك الشيء طالما لم يخرج عن المألوف وعادات وتقاليد المجتمع السوية وعن الشرع».
اقرأ أيضًا..