أصدرت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة، بإعدام شخص بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد ثبوت اتهامه بخطف وقتل طفلة عمرها 4 سنوات لسرقة قرطها الذهبى وإشعال النيران في جثتها لإخفاء معالم جريمته.

خطف وقتل طفلة

وصدر الحكم في القضية رقم 11726 لسنة 2020 جنايات مركز المنزلة والمقيدة برقم 1691 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، برئاسة المستشار حسين معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حاتم مبروك محمود، والمستشار محمد عبدالفتاح شرابي، وسكرتارية محمد عبدالهادى أبوزيد وحسين عبداللطيف، بإحالة أوراق المتهم "محمد.خ، 29 سنة، فلاح ومقيم «الرودة» مركز المنزلة بالإعدام شنقا لخطفه وقتله الطفلة "جنى محمد صلاح"، 4 سنوات، وذلك بعد إدانته بخطف طفلة وقتلها من أجل سرقة قرطها الذهبي، وأشعل النيران بجسدها لطمس معالم جثتها.

مع سبق الإصرار

جدير بالذكر أن المحامي العام النيابة شمال المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية، أحال المتهم والمقيم "الرودة" مركز المنزلية بمحافظة الدقهلية لأنه في صبيحة يوم 7 / 11 / 2020 بدائرة مركز المنزلة قتل المجني عليها الطفلة جنی محمد صلاح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها وظل متربصًا بها کامنا لها أمام منزله بالطريق العام؛ حيث تلهو منتظرًا خلوه من المارة، وما إن سنحت له الفرصة حتى قام بالتوجه صوب المجني عليها حاملا إياها عنوة بكلتا ذراعيه مستغلًّا صغر سنها مصطحبا إياها إلى منزله صاعدا بها إلى سطحه، وما إن ظفر بها منفردة حتى سدد لها لكمة واحدة استقرت بوجهها مفقدها وعيها مسجيا إياها أرضًا مجهزًا بيده على عنقها حتى فارقت الحياة، وما إن أيقن ذلك حتی جذب قرطيها الذهبيين من كلتا أذنيها عنوة، مسدلا على جثمانها بقطعة من القماش تارکا إياها منصرفا هادئ الروع، وما إن تدبر في أمر خلاصه من جثتها حتى عاد إليها عشية وبحوزته بعض الحقائب البلاستيكية واضعًا إياها على جثمانها مضرمًا بها النيران لطمس ملامحها عنها؛ بغية إخفاء جريمته فالتهمت النيران وجهها وصدرها مفحمة إياهما وما إن ظن بتمام جريمته حتى قام بإخماد تلك النيران عن الجثمان واضعًا إياه بداخل أحد الجولة البلاستيكية ملقيًا به نحو عقار تحت الإنشاء مجاور لمنزله غير مسقوف، وعثر على الجثمان به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين بالتحقيقات.

جناية أخرى

وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان، خطف بالقوة المجني عليها الطفلة سالفة الذكر إذ إنه وما إن أبصرها تلهو بمفردها بالطريق العام حتى قام بالتوجه نحوها حاملًا إياها بذراعيه مستغلًّا صغر سنها مصطحبها صاعدا بها إلى سطحه مباعدا فيما بينها وبين ذويها بقصد العبث بها، وهي الجريمة المعاقب عليها بمقتضى قانون العقوبات، على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضًا..