ما هو الميلانين؟.. تعرفي على دوره فى حماية البشرة

الميلانين هو صبغة جلدية تحدد لون بشرتنا وعينينا وشعرنا. يتم إنتاج هذا بواسطة خلايا جلدية خاصة تسمى الخلايا الصبغية، والتي توجد في جميع أنحاء الجسم. كلما زاد إنتاج الميلانين، كلما كان لونك أغمق والعكس صحيح.

يتم تحديد كمية الميلانين بشكل أساسي من خلال الجينات، مما يعني أنه إذا كان والداك لون بشرتهم فاتح ولديهم شعر أسود، فمن المحتمل أن يكون لديك لون بشرة وشعر متشابهين أيضًا. ومع ذلك ، يمكن أيضًا تحديده من خلال عوامل أخرى ، مثل التعرض لأشعة الشمس واضطراب الجلد والعمر والهرمونات والالتهابات.

يتكون أساسًا من نوعين:

يرتبط هذا بدرجات لون البشرة الداكنة وهو نوعين: الأسود والبني. الشخص ذو البشرة البيضاء والشعر الأشقر يعني أنه لديه كمية صغيرة من الإيوميلانين البني وليس الأسود.

يعطي لونًا للأجزاء الوردية من الجسم، مثل الشفاه. ينتج اللون الأحمر عن نفس الكمية من الإوميلانين والفيوميلانين.

هناك نوع آخر من الميلانين يسمى نيوروميلانين، والذي على عكس النوعين الآخرين، ينتجه الدماغ ويرتبط إلى حد كبير بمرض باركنسون وليس لون أجسامنا.

- إنه يحمينا من الأشعة فوق البنفسجية الضارة المنبعثة من الشمس. مما يحمينا كذلك من الأضرار الخلوية التي تسببها الأشعة فوق البنفسجية.

-يُظهر الميلانين أيضًا خصائص مضادة للأكسدة من نوع ما. إنه يبحث عن أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) ، والتي يتم إنتاجها عن طريق تلف ضوء الأشعة فوق البنفسجية. بدون هذا التدخل ، يمكن أن يسبب هذا الإجهاد التأكسدي ، مما قد يؤدي إلى مزيد من الضرر الخلوي. لذا أظهرت الدراسات أن البشرة الداكنة أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد. 

يحدث هذا بسبب قلة الميلانين في الجسم. هؤلاء الأشخاص لديهم شعر أبيض وعيون زرقاء وبشرة شاحبة. وقد يعانون من مشاكل في الرؤية.

يفقد بعض الأشخاص الخلايا الصبغية، وهي الخلايا التي تنتج الميلانين ، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء ملساء.