السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

الصبارة الراقصة في عيون الفتيات.. مونيكا: «هموت واشتريها» ومريم: «تفاهة بنات»

الخميس 26/أغسطس/2021 - 04:11 م
هير نيوز

بعد أن أثارت لعبة الصبارة الراقصة ضجة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونشر الجميع صورتها وفيديو لها وهي تتحدث مثلهم، أصبحت تلك الصبارة هوس لدى الفتيات حيث تتمنى كل فتاة أن تحصل عليها وتكتب عبارات تعبر عن إعجابها بها.

وقد وصل الأمر بالبنات بالمطالبة بتخفيض سعر الصبارة الراقصة في منشورات ساخرة على "فيس بوك"، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الفتيات ترى أن تلك الأمور ما هي إلا شيء تافه وغير مقبول.

وعند استطلاع آراء الفتيات حول الضجة التي أحدثتها الصبارة الراقصة، قالت مونيكا (27 عامًا): «لا أرى أن الضجة التي حدثت على هذه اللعبة شيء تافه ولكنها لعبة لذيذة ومسلية في وجهة نظري للكبار والصغار، ولذلك أحببتها جدا وأتمنى أن أقوم بشرائها وقومت بنشر صورتها على حسابي على فيس بوك وكتبت أتمنى أن ينخفض سعرها حتى أقوم بشرائها».

وأضافت: «في تلك الأيام ننتظر ولو حتى شيء بسيط يجعلنا نضحك ونشعر بالمرح والسعادة فكل ما حولنا أصبح مرهق للغاية، ولذلك أعجبت بفكرة تلك اللعبة الصغيرة التي تجعلك تضحك بمجرد تشغيلها والتحدث معها».
 
ومن جانبها علقت مريم (25 عاماً): «أعتقد أن عالم السوشيال ميديا أصبح مليء بالتفاهة والتفنن في ضياع الوقت، فكل البنات تبحث عن شيء يضيع وقتها ويشغل فراغها حتى لو كان غير مفيد، وخاصة الانجذاب وراء أي شيء جديد حتى لو كان غير نافع أو مضر، فأنا أم لأطفال صغار وأعتقد أن تلك الصبارة ليست أفضل شيء بالنسبة لهم ولن أجعل أطفالي يلعبون بها أبدا، فالأفضل هو التواصل مع الناس والأطفال من عمرهم».

وأضافت: «أرى تلك الضجة ليست إلا تفاهة بنات، لا هدف لها سواء أي صياح على فيس بوك من أجل شيء تافه، أتمنى أن تنشغل الفتيات بالعلم أو اكتساب خبرات في الحياة والتربية أفضل من الانسياق وراء كل شيء تافه وغير مفيد».

وعلقت سارة (30 عاماً): «لقد قمت بشراء تلك اللعبة لابني بعد أن رآها وأعجب بها، ولكن بعد مرور الوقت ندمت على ذلك فهي لعبة تشغل الوقت وليست مفيدة على الإطلاق، وأعتقد أن حب البنات لها وانشغالهن بها هو شيء مبالغ فيه وغير مضحك تماماً فقط هو شيء تافه ولا يستحق كل هذا».

وأضافت: «في البداية ضحكت عندما رأيت تلك اللعبة وفهمت طريقة تشغيلها وبعد ذلك وجدت أنها عادية بل أصبحت أيضا غير مضحكة بالنسبة لي».

اقرأ أيضًا..

خبيرة طاقة تُحذر: «الصبارة الراقصة» رمز الشر في بيتك


ads