الدكتورة دينا راشد.. مصرية برتبة عميد مساعد في جامعة شيكاغو

مصرية نبغت في مجالها العملي والعلمي ورفعت اسم مصر عاليا؛ بعدما شغلت منصب مساعد جامعة شیكاغو للشراكات الدولی، إحدى أكبر 10 جامعات في العالم؛  وهو منصب موازي لمنصب نائب رئيس الجامعة؛ ولها جهود كبيرة للجالية المصرية في أمريكا؛ سواء بأطروحاتها الفكرية لخدمة الجالية المصرية في الخارج، أو وطنهم الأم.

إنها الدكتورة دينا راشد؛ التي تخرجت من قسم العلوم السیاسیة بكلية الاقتصاد والعلوم السیاسیة جامعة القاهرة، ثم حصلت على درجة الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة دیبول بشيكاغو، ثم حصلت بعدها على ماجستير ودكتوراه العلوم السیاسیة من جامعة شیكاغو في السياسات المقارنة والعلاقات الدولية.

وشاركت الدكتورة دينا راشد في الإشراف على العديد من الرسائل البحثية في جامعة شيكاغو، وذلك بعدما تولت التدريس بقسم العلوم السياسية بذات الجامعة، وكذا  تخصصت في العلاقات العسكرية – المدنية، والمؤسسات المسلحة في العالم الثالث .

نشرت العديد من الأبحاث والمحاضرات والمقالات في مجال تخصصها" العلاقات المدنیة – العسكریة" بشكل يقارن بين النمط الموجود في الغرب والموجود في دول الجنوب العالمي، والتطور السياسي في مصر، وتحدیات الجغراسیاسة (الجیوبولیتكس) في الشرق الأوسط.

وكذا تولت منصب عميد مساعد بذات الجامعة، وأشرفت على التبادل الطلابي بین جامعة شیكاغو وجامعات العالم، ثم ترأست برنامج ساویرس للمنح بالجامعة، والذي تأسس بمنح سخية من رجل الأعمال ناصف ساويرس وصلت إلى 50 ملیون دولار، تخصص بالكامل لاستقدام أفضل العناصر الطلابية من مصر للدراسة بالجامعة.

تمكنت من توسیع الشراكات الدولیة لجامعة شیكاغو مع الجامعات المصرية برعاية برنامج ساويرس والتي بدأت بجامعة القاھرة لتشمل جامعة عين شمس والإسكندرية، كما تحرص من خلال دورھا القيادي بالجامعة على توثیق علاقات الطلبة المصریین بأنبغ أساتذة الجامعة الحاصلين على جوائز نوبل في العلوم والآداب لتعظيم فرصھم لاستكمال الدراسات العلیا.

ربط الطلبة المصريين الدارسين بقسم الأقتصاد والأعمال بفرص الاستثمار المتاحة بالجامعة لمساعدتھم على تحویل مشروعات التخرج إلى مشروعات حقیقیة.

تعتبر دراستها وعملها بجامعة شيكاغو تجربة ثرية وناجحة وممتعة، خاصة أنّ جامعة شيكاغو من أقوى 10 جامعات على مستوى العالم، لكنها تفخر دائما بكونها بالأساس واحدة من أبناء الجامعة المصرية، ولها دور نشط في الجالية المصرية، خاصة في إطار ربط الأجيال المختلفة ببعضها البعض، وربط جالية شيكاجو بالوطن الأم، وتعزیز النشاط الثقافي والخیري المرتبط بمشروعات التنمیة الصحیة و التعلیمیة في مصر.

اقرأ أيضًا..

نرمين بطرس.. الطبيبة المصرية التي أنقذت مرضى كورونا في أمريكا